حرية برس:
قدم المبعوث الأممي إلى سوريا ’’ستافان ديمستورا‘‘، اليوم الخميس، اعتذاره عن ’’عدم تحقيق ما يجب للمساعدة في حل الأزمة السورية‘‘.
وأوضح ديمستورا خلال تقديمه إحاطة إلى مجلس الأمن، ’’أنّه فشل في إقناع أطراف الأزمة السورية بالاعتراف ببعضهم البعض كمحاورين‘‘.
وأكد ديمستورا خلال إحاطته الأخيرة بشأن سوريا في مجلس الأمن، اليوم الخميس، قبل مغادرة منصبه، أن ’’كل الوعود التي تمخضت عن مفاوضات أطراف الأزمة السورية لم تتحقق بعد‘‘، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة وضعت لبنات أساسية للتسوية لكنها لم تتمكن من وضع آليات تقود للحل.
وأشار ديمستورا إلى أن لجنة الأسرى والمختطفين لم تقدّم النتائج المرجوّة، منوّهاً إلى أنّ مجلس الأمن الدولي نجح في وقف إطلاق النار وإعادة إحياء المفاوضات، لكن ذلك ليس كافياً، حسب وصفه.
وأضاف المبعوث الأممي ’’اقتربنا من إنشاء اللجنة الدستورية لكنّنا لم ننجح حتّى الآن في إطلاق عملها‘‘، مركّزاً على أنّ ’’السلال الأربع التي توصلنا إليها في جنيف قد تمثل أساساً لحل الأزمة السورية‘‘.
واعتبر المبعوث الأممي أنّه ’’يمكن للجنة الدستورية أن تساهم في إطلاق العلمية السياسية الحقيقية في سوريا‘‘.
ولفت ديمستورا إلى أنه تم الاتفاق في جنيف على إنشاء اللجنة الدستورية السورية برعاية الأمم المتحدة، منوهاً أن المعارضة ونظام الأسد اعترضوا على قائمة الأمم المتحدة للجنة.
وعبر ديمستورا عن شكوكه في شرعية عدد من المرشحين في اللجنة الدستورية من القائمة الثالثة التي اقترحتها روسيا وتركيا وإيران وتضم 50 شخصاً.
وأضاف المبعوث الأممي ’’لسنا متأكدين من أنهم يستوفون المعايير الضرورية للمصداقية والتوازن، لذا يجب القيام بعمل إضافي‘‘.
- وكالات
عذراً التعليقات مغلقة