’’التحرير الفلسطينية‘‘ و’’فتح‘‘ تدعوان للتصدي لقوات الاحتلال

فريق التحرير113 ديسمبر 2018آخر تحديث :
شبان فلسطينيون يواجهون جيش الاحتلال بالحجارة ضمن مسيرات العودة الكبرى على حدود قطاع غزة الشرقية، الإثنين 14-5-2018، عدسة فارس أبو شيحة، حرية برس©

حرية برس:

دعت كل من منظمة ’’التحرير الفلسطينية‘‘ وحركة ’’فتح‘‘، اليوم الخميس، المواطنين الفلسطينيين للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي على خلفية التصعيد في الضفة الغربية.

وناقشت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في اجتماعها، آخر التطورات والأوضاع المتدهورة على الأرض، خاصةً جرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة، بما فيها الإعدامات الميدانية والاقتحامات المتواصلة للمدن الفلسطينية والمداهمات والاعتقالات وإرهاب المدنيين العزل والعقوبات الجماعية التي تطال الشعب الفلسطيني.

واستعرضت اللجنة حملة التحريض ضد الرئيس ’’محمود عباس‘‘ التي تقودها منظمات يهودية بحماية ودعم من حكومة وجيش الاحتلال الإسرائيلي.

وحمّلت اللجنة في بيانها حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن دعوات المنظمات اليهودية لاغتيال الرئيس محمود عباس، مشددةً على أن هذا التهديد والتصعيد هو دعوة للقتل تستهدف الكل الفلسطيني وتقود نحو تصفية القضية الفلسطينية، لافتةً إلى أن هذه الجماعات المتطرفة تتلقى الحماية والدعم المطلق من حكومة ’’نتنياهو‘‘.

واستنكرت اللجنة مسلسل جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني، ودعت في هذا الصدد إلى استمرار الفعاليات الجماهيرية الشعبية في جميع الأراضي الفلسطينية لمواجهة هذه الحملة المسعورة.

كما طالبت الدول العربية بوقف سياسة التطبيع المجاني الذي يأتي على حساب محاولة تكريس الاحتلال واستمرار جرائمه.

بدورها، دعت حركة ’’فتح‘‘ أقاليم الضفة، الفلسطينيين إلى تصعيد المواجهة يوم الجمعة في الضفة بكاملها وفاء لمن قتلوا واستمرارا من أجل تحقيق الأهداف.

وحذرت ’’فتح‘‘ في بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه من استمرارهم في مسلسل القتل والاعتداءات التي لن تزيد الشعب إلا إصراراً وثباتاً واستمراراً في المواجهة.

وقالت الحركة: ’’إن التصعيد المستمر والاعتداءات المتواصلة على القرى والبلدات والمدن والمخيمات وبلطجة المستوطنين ضد المواطنين الآمنين لن يجلب لهم أمنا أو استقرار‘‘.

وأضافت في بيان لها ’’أن استهداف الشعب في كل المحافظات عبر تصعيد الاعتداءات والتصفية والاعتقالات وآخرها التهديد والتحريض على قتل الرئيس محمود عباس، لاقت الرد الفلسطيني الذي يؤكد أننا لن نرحل عن أرضنا ولن تسقط لنا راية وسيستمر شعبنا بالنضال والمقاومة حتى رحيل المحتل ومستوطنيه من أراضينا‘‘.

بينما دعت الحركة، الفلسطينيين إلى اليقظة التامة وتصعيد المواجهة وتفعيل لجان الحراسة للدفاع عن القرى في كل شبر، مطالبةً بحرمان جيش الاحتلال الإسرائيلي من أية معلومات مجانية من خلال كاميرات المراقبة المنتشرة التي تخدم أغراضه عبر تناقل المعلومات والصور في وسائل التواصل الاجتماعي.

  • وكالات
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل