فارس أبو شيحة – غزة – حرية برس:
أصيب عشرات الشبان الفلسطينيين بالغاز المسيل للدموع والرصاص الحي، خلال مواجهات المسير البحري الـ18 مع الاحتلال الإسرائيلي، بالقرب من السياج الحدودي على شاطئ بحر السودانية شمال قطاع غزة.
وأكد المتحدث باسم وزارة الدكتور ’’أشرف القدرة‘‘ في حديثه لحرية برس، إصابة نحو 30 مواطناً بالغاز المسيل للدموع من بينهم أربعة بالرصاص الحي المباشر من عناصر قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات المسير البحري الـ18 قرب السياج الفاصل شمال غزة.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي ’’خضر حبيب‘‘ من الحدود البحرية الشمالية، إن ’’مسيرات العودة متواصلة حتى تحقيق كامل أهدافها‘‘، موضحاً انتفاضة الحجارة جاءت لتعلن أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه وثوابته.
وأضاف حبيب، ’’شعبنا سيواصل جهاده ومقاومته حتى تحرير كل شبر من أرضنا‘‘، موكداً أنه ’’لن يتوقف جهادنا ضد الاحتلال الإسرائيلي حتى يرحل آخر مستوطن وجندي عن هذه الأرض‘‘.
وبيّن القيادي أن ’’مشروع إدانة حماس في الأمم المتحدة يعني إدانة للشعب الفلسطيني ومقاومته، وسنواصل مسيرات العودة والمقاومة بكل أشكالها حتى دحر الاحتلال‘‘.
بدوره، قال عضو المكتب السياسي لجبهة الديمقراطية ’’طلال أبو ظريفة‘‘ خلال الحراك البحري الـ18، ’’إن اتفاق أوسلو شكل خنجراً في خاصرة الشعب الفلسطيني، و إذا كان الاحتلال يراهن على عامل الوقت في المماطلة بتنفيذ الاتفاقيات فهو خاسر‘‘.
وشدد أبو ظريفة، على أن مسيرات العودة مستمرة بكافة أشكالها ووسائلها السلمية حتى تحقيق الأهداف التي أنطلقت من أجلها، مؤكداً أن أي محاولة للمس في النضال الوطني وأي إدانة لحماس في الأمم المتحدة هي إدانة للنضال الفلسطيني.
فيما اعتبر أبو ظريفة، أن التطبيع مع الاحتلال جريمة وخيانة لحقوق الشعب الفلسطيني وللأمة العربية والاسلامية.
وشهدت مواجهات المسير البحري، قيام عدد من الشبان المشاركين في المسير البحري شمال القطاع، إطلاق عدد من البالونات التي حملت صور شهداء مسيرات العودة باتجاه مستوطنات غلاف قطاع غزة.
عذراً التعليقات مغلقة