أمير أبو جواد – حلب – حرية برس:
عقد المؤتمر الوطني للثورة السورية، اليوم الخميس، في مدينة عفرين بريف محافظة حلب الغربي، وذلك بحضور عدة فعاليات مدنية وعسكرية وسياسية ممثلين عن كافة المحافظات السورية المحررة والخاضعة تحت سيطرة نظام الأسد.
ويهدف المؤتمر الوطني الذي انطلق اليوم الخميس، لتصحيح مسار الثورة السورية بعيداً عن الأخطاء التي ارتكبت في الماضي، والنهوض بهيئة عامة للثورة السورية تقودها مدنياً وعسكرياً.
وأفاد السيد ’’أبوسليمان شامية‘‘ أمين سر المؤتمر الوطني في حديثه لحرية برس، بأن هذه المباردة هي الخطوة الأولى في كامل الأراضي المحررة، داعياً جميع الفعاليات ممن لم يلتحقوا بها بأن الباب مفتوح للالتحاق بهذا المشروع.
وأوضح ’’شامية‘‘ أن الهدف من المبادرة هو بناء مجلس قيادة ثورية والحفاظ على ثوابت ومبادئ الثورة والمواثيق التي قطعها الشعب السوري، ليكون هذا المجلس هو المشرف على كافة المؤسسات على الأرض بمبدئ ثوري بامتياز.
وحضر المؤتمر عدة شخصيات سياسية وكان للمرأة مقعداً في هذا المؤتمر واللجنة التحضيرية والاستشارية، ليكون ممثلاً عن أمهات الشهداء والمعتقلين وعدم تهميش دور المرأة أيضاً في قيادة المجتمع، كما حضر الاجتماع ممثلين عن العشائر وعن الكرد السوريون.
كما كان لضباط الجيش السوري الحر أيضاً تمثيلاً في هذا المؤتمر، حيث قال العقيد ’’أبومحمد الكردي‘‘، إن المرحلة القادمة سيكون للضباط دور فعال في بناء المؤسسة العسكرية لتنمية المهارات والقدرة على تماسك المؤسسة العسكرية عن طريق التنظيم والتدريب.
ويذكر أن هذا المؤتمر السوري الذي بادر ناشطون محليون من مختلف المحافظات باطلاقه، رداً على التنازلات التي قدمتها هيئة التفاوض السورية والائتلاف السوري المعارض واللجنة الدستورية، فيما يعد هذا الاجتماع هو الأول من نوعه للانطلاق بمشروع المؤتمر الوطني السوري والذي سينتج عنه الهيئة العامة للثورة السورية.
عذراً التعليقات مغلقة