حسن الأسمر – حلب – حرية برس:
بدأ ’’الجيش الوطني‘‘ والقوات التركية، حملة أمنية في مدينة الباب، ضمن حملة تطهير ثلاث مدن بريف حلب من مناطق ’’درع الفرات‘‘، اليوم الثلاثاء، بعد الانتهاء من منطقة عفرين.
وأوضح الرائد ’’يوسف الحمود‘‘ المتحدث باسم ’’الجيش الوطني‘‘ في حديثه لحرية برس، أنه دخلت قوات الحملة إلى مدينة الباب شرقي محافظة حلب، لافتاً إلى تسليم عدة مجموعات نفسها للشرطة العسكرية في المنطقة، موضحاً بأنها لا تتبع لأي فصيل أو جهة.
وأضاف الرائد، ’’أما عن باقي المجموعات التابعه للفيالق، تعهدت قيادتها بتقديمها للقضاء العسكري فوراً عند طلبها‘‘.
وقال ’’الجيش الوطني‘‘ في بيان له اليوم الثلاثاء، إنه وجه حملته الأمنية إلى مدن جرابلس، الباب، وأعزاز لاعتقال المطلوبين فيهم، و”اجتثاث مجموعات الفساد”، حسب البيان.
وأضاف البيان أن أغلب المطلوبين أبدوا استعدادهم في المدن المذكورة لتسليم أنفسهم دون أي مواجهة، مشيراً إلى أن ’’قيادة الجيش الوطني‘‘ تعمل لعدم الدخول في اشتباكات وتفضل سلامة المدنيين.
يشار إلى أن الحملة التي أطلقتها القوات التركية و’’الجيش الوطني‘‘ لتطهير المناطق من المفسدين في المناطق المذكورة، تعتبر ناجحة بنسبة 90 %، إلا أن بعض المجموعات لم تسلم نفسها، إلا بعد اشتباكات بالأسلحة الثقيلة في مدينة عفرين شمالي حلب.
وتعيش مناطق سيطرة “غصن الزيتون” و”درع الفرات” على وقع الكثير من التجاوزات والانتهاكات منذ تحريرها بأيدي الجيش السوري الحر بدعم من الجيش التركي، حيث تعاني معظم الفصائل العسكرية من قلة انضباط عناصرها والقياديين فيها أيضاً، كما تعاني من الفلتان الأمني، ويطالب الأهالي بوضع حدّ فوري لتلك الظواهر والممارسات.
عذراً التعليقات مغلقة