حسن الأسمر – حرية برس:
تعاني مناطق ريف حلب في الشمال السوري المحرر من فقدان العديد من قطع الغيار التي تستخدم للسيارات الأوروبية عند الصيانة.
وقال ’’عمر الحلبي‘‘ أحد فنيي الصيانة في مدينة الباب شرقي محافظة حلب لحرية برس، إنه ’’يوجد الكثير من السيارات الأوروبية التي يجلبوها إلى المناطق المحررة في الشمال السوري ولا نجد لها قطع غيار بسبب نوعيتها الحديثة‘‘.
وأشار الحلبي إلى عدم جلب قطع غيار لصيانة السيارات من مناطق سيطرة نظام الأسد، إضافة إلى صعوبة جلبها وأسعارها الغالية جداً من تركيا إلى سوريا، لافتاً إلى أن ’’قطع الكهرباء ليست بالرخيصة أيضاً وأحياناً نضطر إلى تحويل الكهرباء إلى عادي‘‘.
وأوضح الحلبي أنه ’’يوجد تجار في المنطقة يجلبون أنواع معينة وكثيرة إلى الأسواق وذلك لسرعة بيعها، فيما لا يأتون بالقطع الثانوية للسيارات الآخرى‘‘، مستدركاً الصعوبات التي يواجهها بالسفر من مكان لآخر من أجل البحث عن قطعة ماإن وجدت، سعرها يكون غالي جداً.
بدوره، قال ’’علاء اللوز‘‘ أحد أصحاب السيارات في المنطقة، إنه لديه سيارة من نوع ’’ميتسوبيشي‘‘ صنع عام 2000، احتاج إلى أزرار كهربائية للزجاج ولكنه لم يجد أي قطع يحتاجها في المناطق المحررة، لافتاً إلى أنه في معظم الأحيان يكون مجبراً على شرائها من تركيا، معبراً بقوله: ’’هذا الأمر مكلف جداً‘‘.
من جهته، لفت ’’أحمد كولاني‘‘ أحد تجار المنطقة، إلى أنه ’’لا يمكننا الاستيراد من مناطق نظام الأسد أبداً، قد نجلب البضاعة من تركيا ولكن اختلاف الليرة التركية عن السورية عالي جداً، كما أننا نرغب أن يكون لدينا جميع أنواع قطع الغيار ولكننا نجلب القطع المتوفرة والمطلوبة اكثر من أجل بيعها بسرعة أكبر ونجلب غيرها‘‘.
عذراً التعليقات مغلقة