حرية برس
قالت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” يوم السبت إنها وثقت استشهاد 689 عاملاً في الحقل الإعلامي منذ بدء الثورة السورية في مارس 2011، فيما يزال 418 آخرون معتقلين أو مختفين قسرياً منذ التاريخ ذاته.
وأضافت الشبكة في تقرير بمناسبة “اليوم العالمي لمكافحة الإفلات من الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين”، إن الانتهاكات بحق العاملين في الحقل الإعلامي من صحفيين وإعلاميين في سوريا لم تتوقف بل مُورست في كثير من الأحيان على نحو استهداف مباشر لعملهم الإعلامي؛ بهدف إسكات أصواتهم وإرهاب بقية زملائهم.
وأشارت الشبكة إلى أن كل الأطراف مارست انتهاكات بحق الصحفيين والعاملين في الحقل الإعلامي في سوريا، إلا أن حجم ونوعية الانتهاكات الموثقة يُشير بشكل لا يقبل الشَّك إلى أن قوات الأسد مُتسببة فيها بنسبة تقترب من 90% من مجمل الانتهاكات.
وقالت إنها رصدت عمليات استهداف ممنهج ومتتابع لكل من يحاول تصوير المظاهرات السلمية، وأنها سجلت تصوير مصورين مقربين من نظام الأسد المواطنين الصحفيين بهدف اعتقالهم وملاحقتهم لاحقاً.
وأشار التقرير إلى تسبب قوات العدوان الروسي باستشهاد 19 من الكوادر الإعلامية منذ تدخلها العسكري لصالح الأسد في أواخر سبتمبر 2015.
كما أشار إلى الممارسات التي انتهجتها تنظيمات متطرفة على رأسها “هيئة تحرير الشام” وتنظيم “الدولة الإسلامية من تضييق وملاحقة للصحفيين والكوادر الإعلامية التي كانت تنتقد سياساتها.
عذراً التعليقات مغلقة