اتهمت الحكومة الأردنية تنظيم داعش بالضلوع في الهجوم الذي استهدف أمس الثلاثاء قوات حرس الحدود الأردني بسيارة مفخخة أمس على الحدود مع سوريا.
وقد أعلن رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأردني في بيان المناطق الشرقية والشمالية الشرقية على الحدود مع سوريا مناطق عسكرية مغلقة، وعدم إنشاء مخيمات جديدة للاجئين أو التوسع بها.
كما قال وزير الإعلام والناطق باسم الحكومة “محمد المومني” في تصريح صحافي أن المملكة اتخذت إجراءات سيادية تتمثل بإغلاق المنطقة الحدودية “الرقبان” التي جرت فيها العملية الإرهابية واستهدفت منتسبي قوات حرس الحدود والأجهزة الأمنية، وعدم إنشاء مخيمات جديدة للاجئين أو التوسع بها.
وكان الهجوم قد أسفر عن مقتل 6 جنود وجرح آخرين من حرس الحدود، والذي تم في منطقة الرقبان والتي تضم 60 ألفاً من النازحين السوريين العالقين على الحدود، والذين تعتبرهم السلطات مصدر قلق لوجود خلايا إرهابية نائمة بينهم على حد وصفها.
ووفق بيان صدر أمس الثلاثاء عن الديوان الملكي، فقد أكد الملك على أن “الأردن سيواصل دوره في التصدي لعصابات الإجرام، ومحاربة أفكارها الظلامية الهدامة والدفاع عن صورة الإسلام ومبادئه السمحة”، مشدداُ على أن “الأردن سيضرب بيد من حديد كل من يعتدي أو يحاول المساس بأمنه وحدوده” وذلك خلال اجتماع عقده مع مسؤولين عسكريين وأمنيين.
عذراً التعليقات مغلقة