حرية برس:
زار قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال جوزيف فوتيل، قاعدة التنف الحدودية مع الأردن، وضح خلالها أن التواجد الأمريكي في القاعدة مهم لمواصلة الحرب ضد تنظيم الدولة “داعش”، وضروري لمواجهة النفوذ اﻹيراني في المنطقة.
وقالت وكالة “أسوشيتيد برس” الأمريكية في تقرير لها، الثلاثاء، إن “الزيارة كانت غير معلنة، وأن القاعدة العسكرية تخدم غرضاً مهماً لأمريكا في المنطقة، رغم قرب الانتهاء من تنظيم داعش”.
ونقلت الوكالة عن فوتيل قوله: “لدينا مهمة دحر داعش، لكنني أقر بأن تواجدنا وتطويرنا لشركائنا والعلاقات هنا لديها تأثير غير مباشر على بعض الأنشطة الخبيثة التي تسعى إيران ووكلاؤها إلى ممارستها “، لافتاً إلى أن “مهمة التحالف في التنف لم تتحول إلى حملة ضد إيران”.
وحذّر فوتيل من “إسقاط تنظيم داعش من الحسبان في المرحلة الراهنة”، مشيراً إلى أن “مهمة القاعدة الأساسية تكمن في ممارسة الضغوط على الفارين من المعارك الدائرة في منطقة هجين ومنعهم من استخدام هذه المنطقة لإعادة تنظيم صفوفهم”.
وأضاف فوتيل أن “دور قوات التحالف في تهيئة الظروف للتسوية السياسية في سوريا”، مشيراً إلى إن “الوجود الأمريكي في سوريا يُشكل أداة ضغط في يد الدبلوماسيين الأمريكيين قد يستخدمها البنتاغون لتقليص التواجد الإيراني في سوريا”.
وتقع التنف على طريق دمشق بغداد على الحدود مع العراق وعلى مسافة غير بعيدة من الحدود الأردنية.
وقدرت وكالة “الأسوشيتيد برس” عدد عسكريي التحالف الدولي في القاعدة الموجودة في “منطقة 55” داخل الأراضي السورية، ما بين 200 و300 جندي معظمهم أمريكيون، وهم يدربون عناصر جماعة “مغاوير الثورة” المعارضة التي تضم نحو 300 مسلح، بالإضافة لدعم المليشيات الكردية في معاركها ضد داعش.
عذراً التعليقات مغلقة