حرية برس:
أعلن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، مساء الأحد، أن الضربات الجوية التي نفذتها طائراته أسفرت عن تدمير مسجد كان يستخدمه تنظيم “داعش” كمقر له في قرية “السوسة” في دير الزور.
وادعى المتحدث باسم التحالف، العقيد شون ريان، أن المسجد كان يستخدمه تنظيم “داعش” كـ “مقر قيادة”، والغارة التي نُفذت يوم الخميس الماضي أسفرت عن مقتل 12 مسلحاً من عناصر “داعش” وتدمير مقر قيادة، أقيم داخل مسجد، واستخدمه التنظيم لإدارة عملياته ضد قوات التحالف وحلفائها.
وبرر المتحدث الغارات على المسجد بأن استخدام “داعش” للمسجد بهذه الطريقة يعتبر انتهاكاً لقوانين الحرب، ويجعل من المسجد “هدفاً عسكرياً مشروعاً”، على حد قوله.
وبخصوص التقارير حول سقوط قتلى مدنيين نتيجة الغارة، قال المتحدث: إن “التحالف كان يراقب المسجد لتحديد اللحظة التي لا يكون فيها مدنيون بالمسجد، وأن التحالف يحقق في كل الأنباء الموثوق بها عن سقوط ضحايا وسط المدنيين”.
واستشهد حوالي 60 مدنياً خلال اليومين الماضيين جراء غارات التحالف على قريتي السوسة والبوبدران في ريف دير الزور الشرقي، خلال المعارك الدائرة ضد تنظيم الدولة في المنطقة.
وقالت شبكة “فرات بوست” إن طيران التحالف الدولي استهدف منزل فيه عناصر من التنظيم في حي العاليات ببلدة السوسة، ما أدى لاستشهاد قرابة 15 شخصاً بينهم نساء وأطفال من الجنسية العراقية.
وتتركز عمليات التحالف العسكرية الذي تقودها واشنطن تجاه مناطق هجين، الشدادي، الكسرة، الباغوز، والتي تعتبر أخر مناطق سيطرة “داعش” شرقي سوريا، حيث أعلنت مليشيا “قسد” خلال الأيام الماضية تقدمها بعدة مناطق، لكن الأمر اقتصر على الأمتار بعيداً عن التقدم الكبير.
Sorry Comments are closed