حرية برس:
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن أنقرة ’’ستتولى بنفسها فعل مايلزم، في حال استمرار مماطلة الجانب الأمريكي في تنفيذ خارطة الطريق بشأن اخراج عناصر (ي ب ك) الإرهابي من منبج السورية‘‘.
جاء ذلك في كلمة له أمام الكتلة النيابية لحزب العدالة والتمنية، اليوم الثلاثاء، حيث تطرق إلى خارطة الطريق، المتفق عليها مع الجانب الأمريكي.
وأشار أردوغان إلى أن القوات التركية والأمريكية تقومان بتدريبات معاً حالياً تمهيداً لتسيير دوريات مشتركة في منبج غرب نهر الفرات بريف محافظة حلب شمالي سوريا.
وأضاف الرئيس التركي ’’للأسف لا نستطيع القول حالياً إنه جرى الإلتزام بمهلة الـ90 يوماً، وفي حال عدم التطبيق، فإننا نعلم كيف نتولى بأنفسنا فعل مايلزم، وسنقوم بما يقتضيه ذلك‘‘.
كما نوّه أردوغان إلى مسألة وجود عناصر ’’ب ي د/ي ب ك‘‘، الامتداد السوري لمليشيا ’’بي كا كا‘‘ شرق نهر الفرات بسوريا.
وأكد الرئيس التركي أن تركيا مصممة على اتخاذ مايلزم في حال عدم إقدام الجانب الأمريكي على ما يتوجب شرق الفرات أيضاً.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت عن البدء بتدريبات مع تركيا لتسيير دوريات مشتركة في منبج، كخطوة من شأنها إنعاش العلاقات المجمدة بين الطرفين بسبب قضية احتجاز تركيا للقس الأمريكي أندور برانسون.
وقال وزير الدفاع الأمريكي، جيم ماتيس، 2 من تشرين الأول، إن بلاده وتركيا بدأتا تدريبات معًا للقيام بدوريات مشتركة رغم توتر العلاقات.
وفي يونيو الماضي، اتفقت أنقرة وواشنطن على “خارطة طريق” بشأن منبج، تتضمن إخراج المليشيات الكردية الانفصالية منها، وتوفير الأمن والاستقرار فيها، وتسيير دوريات مشتركة على طول الخط الواقع بين منطقة عملية “درع الفرات” بريف حلب الشمالي ومنبج.
واتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الولايات المتحدة، بعدم الالتزام بالجدول الزمني المتفق عليه بين أنقرة وواشنطن لانسحاب مليشيا الوحدات. وقال في حديث لصحيفة حرييت التركية “الاتفاق بين تركيا والولايات المتحدة حول بلدة منبج السورية قد تأخر تطبيقه، لكنه لم يمت بعد”.
- المصدر: حرية برس + وكالات
عذراً التعليقات مغلقة