حرية برس:
أرسل التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، المزيد من التعزيزات العسكرية إلى القاعدة العسكرية عند حقل”التنك” النفطي في دير الزور شرقي سوريا.
وأفادت مصادر إعلامية محلية بأن “نحو 300 سيارة محملة بالذخائر وصلت إلى القاعدة العسكرية قرب حقل التنك، بالإضافة إلى عربات “همر” وأكثر من 30 آلية ومصفحة”.
يأتي هذا، مع استمرار مليشيا “قسد” المدعومة من واشنطن استكمال عملياتها العسكرية ضد تنظيم الدولة في منطقة “هجين” في ريف دير الزور الشرقي، والتي تعد آخر معاقل التنظيم شرقي سوريا.
وتمكنت مليشيا “قسد” خلال الأيام الماضية من الاقتراب من أحياء العرقوب والسفافنة في السوسة، والطرق المؤدية إلى مناطق دربونة والشحادات والعاليات، وباتت “قسد” تحاصر بشكل كامل المناطق التي يسيطر عليها التنظيم على ضفة الفرات الشرقية.
وخسر تنظيم الدولة خلال شهر نقاطه الدفاعية في من محور “الباغوز”، إضافة لعشرات القتلى في صفوفه، في حين أعلن متحدث باسم التحالف الدولي بأن نحو 2000 عنصر من داعش ظلوا باقين في وادي نهر الفرات الأوسط.
وكانت صحيفة “الواشنطن بوست قالت إن “الجولة الأخيرة يتوقع أن تكون نهايتها مع نهاية العام الحالي للقضاء نهائياً على دولة الخلافة، بعد ثلاثة أعوام تقريباً من إعلانها”.
وشهدت الأيام الماضية تقدماً ملحوظاً لمليشيا “قسد” على حساب تنظيم الدولة شرقي الفرات، حيث تمكنت من السيطرة على نقاط هامة على أطراف بلدة هجين وقرية المراشدة من جهة نهر الفرات، عقب معارك طاحنة مع مقاتلي التنظيم.
عذراً التعليقات مغلقة