حرية برس – وكالات:
نقلت رويترز عن مصدرين تركيين يوم السبت إن السلطات التركية تعتقد أن الصحفي السعودي البارز جمال خاشقجي الذي اختفى قبل أربعة أيام بعد دخوله القنصلية السعودية في اسطنبول قتل داخل القنصلية.
وقال أحد المصدرين وهو مسؤول تركي لرويترز ”التقييم الأولي للشرطة التركية هو أن السيد خاشقجي قتل في القنصلية السعودية في اسطنبول. نعتقد أن القتل متعمد وأن الجثمان نقل إلى خارج القنصلية“.
من جهتها رفضت “خديجة جنغيز” خطيبة خاشقجي أنباء مقتله، وقالت في تغريدة عبر تويتر “جمال لم يقتل ولا اصدق أنه قد قتل”.
جمال لم يقتل ولا اصدق أنه قد قتل …! #جمال_الخاشقجي #اختطاف_جمال_خاشقجي pic.twitter.com/5SHyIEqqiT
— Hatice Cengiz خديجة (@mercan_resifi) October 6, 2018
وفي وقت سابق اليوم السبت، أعلنت نيابة إسطنبول العامة، فتح تحقيق في قضية اختفاء خاشقجي. بحسب وكالة الأناضول.
والأربعاء الماضي، استدعت وزارة الخارجية التركية، السفير السعودي لدى أنقرة وليد بن عبد الكريم الخريجي، للاستفسار عن وضع خاشقجي.
يشار إلى أن متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، الأربعاء، إن المعلومات التي وردتهم إلى الآن تفيد بوجود خاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول، فيما قالت القنصلية من جانبها إنه “غادر” مبنى القنصلية بعد إنهاء معاملة خاصة به.
وفي تعليق لها على خبر مقتل خاشقجي قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية إن القتل، إذا تم تأكيده، سوف يمثل تصعيداً مذهلاً في جهود المملكة العربية السعودية لإسكات المعارضة.
وأضافت “واشنطن بوست أنه بتوجيه من ولي العهد محمد بن سلمان، قامت السلطات السعودية بمئات الاعتقالات تحت ذريعة حماية الأمن القومي، شملت رجال دين، ورجال أعمال، وحتى المدافعين عن حقوق المرأة.
وقال فريد هيات مدير الصفحة الافتتاحية لصحيفة “بوست” في بيان: “إذا كانت تقارير مقتل جمال صحيحة، فهذا عمل شنيع”، وأضاف هيات: “جمال كان – أو كما نأمل – صحفي ملتزم وشجاع. يكتب من إحساس بالحب لبلاده وإيمانه العميق بكرامة الإنسان وحريته. يحظى باحترام في بلد ، في الشرق الأوسط وفي جميع أنحاء العالم. لقد كنا فخورين للغاية بنشر كتاباته”.
عذراً التعليقات مغلقة