حرية برس:
توصلت كل من ’’هيئة تحرير الشام‘‘ و’’الجبهة الوطنية للتحرير‘‘، مساء اليوم السبت، لاتفاق ينهي الاقتتال والاشتباكات الحاصلة بين الطرفين في ريف حلب الغربي، على خلفية البغي الأخير للهيئة على المنطقة باسم ملاحقة ’’مفسدين‘‘، والتي تسببت بمقتل مدنيين وتصعيد كبير في المنطقة.
ونص الاتفاق الذي وقعه ’’حسن صوفان‘‘ الممثل عن الجبهة الوطنية للتحرير و’’مظهر الويس‘‘ الممثل عن ’’هيئة تحرير الشام‘‘، على سحب المظاهر العسكرية وعودة الحياة المدنية على ماكانت عليه قبل هجوم ’’تحرير الشام‘‘ قبل أيام، وإطلاق سراح المعتقلين من الطرفين والمتابعة الفورية للمطلوبين قضائياً.
وفيما يتعلق بحقوق المدنيين المتضررين من الاشتباكات، ردها إلى لجنة قضائية متفق عليها بين الطرفين خلال أسبوع من تاريخ إصدار البيان، في وقت تضمن ’’هيئة تحرير الشام‘‘ للخرق الأخير لإطلاق النار المتفق عليه وتتحمل مسؤولية ذلك من قتلى ومضادات.
وكان قد استشهد طفلان وشاب في هجوم شنته “هيئة تحرير الشام” على قرية “كفر حلب” الخاضعة لسيطرة “الجبهة الوطنية للتحرير” في ريف حلب الغربي، صباح اليوم الجمعة، وذلك قبيل خروج المظاهرات الشعبية، بذريعة قيامها بحملة ضد مروّجي “المصالحة مع نظام الأسد”، كما استهدفت القرية بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة.
ودارت مواجهات عنيفة بين الفصيلين، فجر اليوم السبت، بالأسلحة الثقيلة في محيط بلدة ميزنار في الريف الغربي لحلب، والتي تمكنت ’’هيئة تحرير الشام‘‘ من السيطرة عليها بشكل كامل.
وليست المرة الأولى التي تشهد فيها بلدات ريف حلب الغربي اشتباكات طرفها ’’هيئة تحرير الشام‘‘، وفي السابق كانت مع ’’حركة نور الدين الزنكي‘‘ التي تفرض نفوذها على مساحات واسعة في المنطقة.
عذراً التعليقات مغلقة