عم الإضراب الشامل مدينة القدس الشرقية المحتلة والمدن والقرى العربية في الداخل الفلسطيني (أراضي 48)، احتجاجا على قانون القومية “الإسرائيلي”.
فقد اغلقت المحال التجارية والمؤسسات أبوابها وتوقفت حركة النقل العامة وأغلقت المدارس والمعاهد والجامعات.
ووصف النائب في الكنيست عن القائمة العربية المشتركة مسعود غنايم إلتزام المدن والقرى العربية بالإضراب العام بأنه “ممتاز .. استطيع القول إن هناك التزاماً شاملا بالإضراب”.
ودعت القوى الفلسطينية دعت الى الإضراب في مدينة القدس الشرقية فيما دعت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني الى الإضراب في المدن والقرى العربية.
وانتشرت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال الإسرائيلية في أنحاء مدينة القدس الشرقية وبخاصة في البلدة القديمة ومحيطها.
وقال غنايم” الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده في الداخل وفي الأراضي المحتلة عام 1967 في إضراب وهذه الوحدة كانت لازمة ومستحقة على إعتبار أن قانون القومية يمس الفلسطينيين في كل أماكن تواجدهم”.
وأضاف” قانون القومية يمس كل قضايا الشعب الفلسطيني سواء اللاجئين وحق تقرير المصير ووجود المواطنين العرب في الداخل ولذلك فقد كان لا بد من نشاط موحد”.
ويتزامن الإضراب مع ذكرى “هبة القدس والأقصى” حيث يحيي الفلسطينيون شهداء قتلوا برصاص شرطة الاحتلال لدى احتجاجهم على إقتحام رئيس وزراء العدو الإسرائيلي الأسبق ارئيل شارون للمسجد الأقصى في القدس عام 2000.
وقال غنايم” في العام 2000 كانت قوات الاحتلال الإسرائيلية تطلق النار على المواطنين بعقلية قانون القومية وإن كان لم يصدر حتى ذلك الحين ، فهم كانوا يتعاملون بعقلية الأسياد وأن المواطنين الوحيدين هم اليهود وأن العرب لا وجود لهم وهذا هو روح قانون القومية”.
وقام مواطنون ونواب وقادة في الداخل الفلسطيني بزيارة أضرحة الشهداء.
وأقر كنيست (البرلمان) “الإسرائيلي” قانون القومية في 19 يوليو/تموز الماضي، وينص على أن “إسرائيل هي الوطن القومي للشعب اليهودي”، و”يشجع الاستيطان” في الضفة الغربية.
عذراً التعليقات مغلقة