حلب – حرية برس:
عقب سيطرة قوات الأسد على مدينة حلب قبل عامين بعد هجوم هو من أعنف الهجمات التي شنتها قوات الأسد ومليشيات إيران بغطاء جوية من قبل طائرات العدوان الروسي والذي جعلت من أحياء المدينة ركاماً فوق رؤوس ساكنيها، وتهجير أهلها بموجب اتفاقية أفضت إلى خروج الأهالي والثوار إلى خارج المدينة.
انتشرت حواجز قوات الأسد والمليشيات التابعة لها في معظم أحياء مدينة حلب، والتي تتنافس فيما بينها بالسمعة السيئة وابتزاز المدنيين بكافة الوسائل، في ظل صمت وتواطؤ الروس الذي ينصبون أنفسهم كضامنين.
حيث أن الحواجز لم تكن أقل خطراً وإجراماً من حمم الطائرات والمدافع التي كانت تنهال على المدنيين، الذين يتعرضون يومياً للابتزاز والسرقة والاهانة والاعتقال العشوائي وحتى التصفية.
عدسة “حرية برس” تمكنت من الوصول إلى حواجز لقوات الأسد في المدينة المحتلة التي تزداد معاناة ساكنيها يوماً بعد يوم.
عذراً التعليقات مغلقة