حرية برس:
توفي الكاتب والروائي الكبير إسماعيل فهد إسماعيل، اليوم الثلاثاء، عن عمر ناهز الـ78 عاماً، تاركا للقراء إرثاً من عشرات الروايات والقصص القصيرة، أشهرها “كانت السماء زرقاء، المستنقعات الضوئية، البقعة الداكنة”.
ويعد الأديب الراحل مؤسس الرواية الكويتية، وحفلت مسيرته الإبداعية بالعديد من الأعمال الادبية الرائعة، وحصل على عدة جوائز منها جائزة الدولة التشجيعية” فى مجال الرواية، عام 1989، وجائزة الدولة التشجيعية فى مجال الدراسات النقدية عام 2002.
وولد اسماعيل فهد اسماعيل في أحد أحياء دولة الكويت في العام 1940، وتلقي مراحل تعليمه كاملة بداخل دولة الكويت، حتى التحق بالجامعة، وحصل منها على بكالورويوس الأدب والنقد من المعهد العالي للفنون المسرحية.
وبدأ حياته العملية في مجال التدريس وإدارة الوسائل التعليمية، ولم يستمر به طويلاً، وفي العام 1985 قرر الروائي الراحل التفرغ للأعمال الأدبية وكتابة الروايات، وقدم أولى روايته وحملت عنوان “كانت السماء زرقاء”.
كما قدم الراحل العديد من الأعمال الأدبية الناجحة، حتى اعتبره الكثير من النقاد والأدباء المؤسس الحقيقي لفن الرواية في الكويت، لكونه يمثل إحدى العلامات العربية الفارقة في سماء فن الرواية، إلى جانب رعايته لعدد كبير من كتاب القصة القصيرة والرواية واحتضانه لمواهب أدبية إبداعية باتت تمتلك حضوراً لافتاً على الساحة الكويتية والعربية.
عذراً التعليقات مغلقة