حرية برس:
أعلنت الحكومة الألمانية، الثلاثاء، أنها أقالت رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية “هانس جيورج ماسن” من منصبه، وسط اتهامات له بالتواطؤ مع اليمين المتطرف في البلاد.
وفي بيان لها، قالت الحكومة الألمانية إن ماسن “سيصبح مسؤولاً رفيعاً في وزارة الداخلية بمجرد رحيله عن الجهاز”، حيث سيكون بعيداً عن مهمات الرقابة على الأجهزة الأمنية، وخصوصاً على جهاز الأمن الداخلي الذي كان يرأسه لعدة سنوات.
وقالت قناة DW الألمانية في موقعها الإلكتروني الناطق باللغة العربية إن الاشتراكيين المشاركين بالائتلاف الحكومي “نجحوا في تنفيذ مطالبهم بإزاحة ماسن من منصبه وإبعاده كلياً عن عمل الأجهزة الأمنية في البلاد بعد أن فقد مصداقيته حسب معارضيه”.
وكان ماسن (55 عاماً) يواجه صعوبات منذ السابع من أيلول/سبتمبر. فقد نفى وجود عمليات “مطاردة جماعية” لأجانب، مع أن ميركل أدانتها بعد التظاهرات المعادية للمهاجرين في مدينة كيمنتس بدعوة من اليمين المتطرف.
إضافة إلى ذلك، أكد أن تسجيل فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي في هذا الشأن، ليس صحيحاً بينما كان التسجيل حقيقياً، لكنه لم يقدم دليلاً على صحة تخميناته، مما تسبب في رحيله من منصبه.
Sorry Comments are closed