حرية برس:
كشف تقرير أممي، أن البحر الأبيض المتوسط، بات في الأشهر الأخيرة “الأكثر فتكا” بالمهاجرين غير النظاميين، منذ واقعة الطفل السوري ’’ايلان الكردي‘‘، الذي لفظه البحر إلى شواطئ بودروم التركية بعد غرقه قبل 3 أعوام.
جاء ذلك في تقرير صادر عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حول ضحايا رحلات الهجرة عبر المتوسط إلى أوروبا.
وأضاف التقرير أن أكثر من 1600 مهاجر غير نظامي ممن حاولوا الوصول إلى أوروبا عبر المتوسط، لقوا مصرعهم أو باتوا في عداد المفقودين، منذ مطلع العام الحالي 2018.
وأشار التقرير إلى انخفاض أعداد المهاجرين الواصلين إلى شواطئ أوروبا عبر البحر المتوسط، مقارنة بالأعوام الماضية، مقابل تصاعد سريع لحالات الغرق.
وأوضح التقرير أن واحداً من بين كل 18 مهاجر، لقي مصرعه أو بات مفقوداً، في البحر المتوسط، منذ يناير/كانون الثاني وحتى أغسطس/آب الماضي، في حين كان المعدل واحداً من بين كل 42 مهاجرا في 2017.
ودعت المفوضية في تقريرها، الدول الأوروبية إلى فتح ممرات آمنة وقانونية للمهاجرين غير النظاميين، للحيلولة دون حالات الغرق، وزيادة دور الإيواء، وإزالة العقبات أمام لم شمل أسر المهاجرين.
وسبق أن أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في أغسطس/آب الماضي، أن عدد المهاجرين الذين قضوا غرقاً في البحر المتوسط خلال شهري حزيران/يونيو وتموز/يوليو الماضيين تجاوز 850 شخصاً.
عذراً التعليقات مغلقة