قال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (إف. بي. آي) جيمس كومي في مؤتمر صحفي اأمس الاثنين، أنه لا وجود لدليل على أن منفذ هجوم أورلاندو جزء من شبكة أو مخطط خارجي.
وأضاف كومي أن منفذ هجوم أورلاندو ربما تأثر بجماعات متطرفة أجنبية، في حين أكد أن منفذ الهجوم اتصل بالشرطة قبل الهجوم ليخبرهم بأنه يبايع تنظيم داعش، مشيراً إلى أن “هناك دلائل قوية على أن القاتل تبنى معتقدات متشددة، وعلى احتمال تأثره بجماعات متطرفة أجنبية”، فيما أكد أنه خلال تحقيقات سابقة مع عمر متين ادعى أنه على صلة بحزب الله اللبناني.
ومن جهته صرح الرئيس الأميركي “باراك أوباما” أنه لا يوجد هناك دليل واضح على أن منفذ هجوم أورلاندو تم توجيهه من خلال شبكة في الخارج، مشيراً إلى أن منفذ الهجوم قد تأثر عبر الإنترنت بـ”الدعاية المتطرفة”.
وأوضح أوباما أن المحققين يدرسون ويتابعون المواد التي دخل عليها على الإنترنت لمعرفة طريقة تفكير المهاجم، مؤكداً على ضرورة مواجهة الدعاية المتطرفة على الإنترنت، وملاحقة الإرهابيين.
في غضون ذلك، أعلن قائد شرطة مدينة أورلاندو الأميركية أن عدد ضحايا إطلاق النار في أحد الملاهي الليلية الذي وقع أمس استقر عند 49 قتيلا، إضافة إلى مطلق النار.
وخلال مؤتمر صحفي عقده عدد من قادة الهيئات الأمنية الأميركية أكدوا فيه أنهم في الوقت الحالي يقومون على جمع المعلومات والأدلة للوصول إلى الحقيقة فيما جرى في الهجوم، وأوضحوا أنهم لا يستطيعون البت في أن العملية كانت انتحارية أو تورط أشخاص آخرين خلف الهجوم.
وكان تنظيم الدولة أصدر بياناً أمس الاثنين تبنى فيه الهجوم، جاء فيه “يسر الله تعالى للأخ عمر متين أحد جنود الخلافة في أميركا القيام بغزوة أمنية تمكن خلالها من الدخول إلى تجمع للصليبيين في ناد ليلي لأتباع قوم لوط في مدينة أورلاندو.. حيث قتل وأصاب أكثر من مئة منهم قبل أن يقتل”.
عذراً التعليقات مغلقة