أمجد الساري – حرية برس:
تظاهر العشرات من السوريين يوم الأحد، في وقفة احتجاجية بمدينة اسطنبول التركية، تحت عنوان “هيئة التفاوض لا تمثلنا” وذلك احتجاجاً على أداء المعارضة السياسي وتنديداً بجرائم الأسد بحق المعتقلين وتأكيداً على استمرارية الثورة السورية ضد نظام الأسد.
وتجمع المتظاهرون في حديقة الإطفائية بمنطقة الفاتح، حاملين أعلام الثورة ولافتات تندّد بهيئة التفاوض، وأخرى تندد بجرائم الأسد بحق المعتقلين، ووصف المتظاهرون هيئة التفاوض بـ “هيئة الضفادع” معتبرين أن الهيئة شركاء للأسد في جرائمه بحق الشعب السوري والمعتقلين، كما استنكروا الصمت العالمي تجاه جرائم الأسد وإصداره شهادات وفاة تضم قوائم بأسماء معتقلين قضوا في سجونه، مطالبين أصحاب القرار بالتدخل العاجل لإنقاذ ما تبقى من المعتقلين القابعين في سجون الأسد منذ سنوات.
وقال الناشط السياسي “صالح فاضل التركماني” لـ”حرية برس” أتينا لنوجه رسالة مهمة للعالم بأننا لا يمكن أن نقبل ببقاء مجرم قتل مليون إنسان وهجر الملايين ودمر المدارس والمساجد، نظام الأسد نظام طائفي مجرم ولا يمكن أن نكافئه بأن يستمر، لذلك أي جهد سياسي أو عسكري لإبقاء الأسد سنعتبر من يقبل به مجرماً شأنه شأن الأسد، لهذا يجب علينا أن نحارب سياسياً وعسكرياً حتى نكسب المعركة ونسقط هذا النظام المجرم.
بدوره قال “صفوان قياسي” أحد المشاركين في الوقفة لـ”حرية برس” جئنا الى هذه الوقفة للتضامن مع إخوتنا القابعين في معتقلات الأسد، وهذا أقل شيء ممكن أن نفعله للمعتقلين، فهذه الوقفات لا تقارن بمن يقدم دمه ومن يتعذب ومن تحت القصف.
وأضاف قياسي “نحن نناشد المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية منذ سنوات ولكن لا حياة لمن تنادي، سبع سنوات والأسد يقتل على البث الحي ولا أحد يستطيع ردعه ولكن هم يدعمونه ويعطونه الضوء الأخضر فقط لأنه يخدم مصالحهم”.
الجدير بالذكر أنَّ نظام الأسد كان قد سلم خلال الأسابيع الماضية قوائم جديدة لدوائر السجل المدني في عدة محافظات ومدن سورية، تضم أسماء الآلاف من المعتقلين الذين قتلوا تحت التعذيب داخل سجونه ومعتقلاته، حيث ادعى النظام أنهم ماتوا بحالات مرضية وأزمات قلبية.
عذراً التعليقات مغلقة