حرية برس:
وصلت الدفعة الأخيرة من مهجري محافظة درعا، منتصف ليلة أمس، إلى منطقة قلعة المضيق في ريف حماه الغربي، في إطار اتفاق التهجير الذي فرضه نظام الأسد على الرافضين للتسوية في الجنوب السوري.
وأفاد مراسل حرية برس بأن القافلة مؤلفة من 12 حافلة تقل على متنها 450 شخصاً تضم مقاتلين من الجيش الحر مع عائلاتهم، عملت المنظمات الانسانية على استقبالهم تمهيداً لنقلهم إلى مراكز الإيواء المؤقته في إدلب.
وأشار المراسل إلى أن هذه القافلة تعتبر أخر قافلة تهجير في سوريا بعد سيطرة قوات الأسد ومليشياته على كامل محافظتي درعا والقنيطرة جنوبي سوريا.
وكانت قوات الأسد اعترضت القافلة أثناء انطلاقها من مدينة جاسم، واعتقلت عدداً من المهجرين كانوا على متن الحافلات في طريقهم إلى الشمال السوري.
وبحسب بيان أصدره “مسنقو الإستجابة” فإن ’’قوات نظام الأسد أوقفت حافلة تقل عوائل من درعا وصعد إليها شخص ملثم ولديه قائمة بأسماء وبدأ باعتقالهم وبلغ العدد عشرة أشخاص‘‘.
وأشار ناشطون إلى أن من بين المعتقلين أشخاص تابعين للدفاع المدني ’’الخوذ البيضاء‘‘ في درعا، إلا أن الدفاع المدني لم يؤكد أو ينفي صحة ما تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعي، حول اعتقال عناصر تابعين له، فيما لم تعرف هوية المعتقلين بعد.
وصلت الدفعة السابقة من مهجري درعا إلى مراكز الإيواء بريف إدلب، وتضمنت 908 أشخاص في 23 الشهر الجاري، ودفعة بعدد 799 شخصاً في 21 نفس الشهر، وكانت الأولى من درعا البلد تضمنت 430 شخصاً في 15 الشهر الحالي.
عذراً التعليقات مغلقة