إدلب ـ حرية برس
وافق جيش الفتح على هدنة جديدة ليلة أمس في مدينة ادلب، ستستمر لمدة 72 ساعة قادمة كخطوة مبدئية وتجريبية، وبحسب ما أفاد به مراسل “حرية برس” في إدلب، فإن الهدنة جاءت بطلب من النظام نفسه، وعزا ذلك إلى الخسائر الكبيرة التي منيت بها قوات الأسد في ريف حلب الجنوبي، وعدم مقدرة قوات النظام على صد هجمات الثوار المتكررة، مما اضطر النظام إلى هكذا طلب”.
وأشار مراسلنا:” أن جيش الفتح وافق على الهدنة، إلا أنه هدد في الوقت ذاته بأن أي خرق لها من قبل النظام سينهيها فوراً، وستكون بشروط مختلفة عن هدنة الزبداني ومضايا وكفريا والفوعة”.
وكانت إدلب دخلت منذ تشرين الأول من العام الماضي في هدنة مع قوات نظام الأسد، ارتبطت بوقف المعارك والقصف فيها والقرى المحيطة، مقابل وقف الأعمال القتالية والقصف في منطقة سهل الزبداني، إلا النظام كان دائما ما تسجل له خروقات من قصف مدفعي و غارات من الطيران الحربي عليها.
عذراً التعليقات مغلقة