حرية برس:
هاجم زعيم زعيم الطائفة الدرزية في لبنان، والسياسي وليد جنبلاط، نظام الأسد، بسبب عدم قيامه بأي تحرك لصدّ الهجمات التي تعرض لها سكان مدينة السويداء من قبل تنظيم “داعش”، متهماً بشار الأسد بنيته سوق الشباب إلى الخدمة الإلزامية واستخدامهم لمآربه الشخصية.
وقال جنبلاط لوكالة “رويترز”: إنه “كان من الواجب ملاحظة أن المتشددين يتجمعون للهجوم و ما من أحد يقول لي إن أسراب الطيران المتعددة الأميركية والروسية والأجنبية لم تر تلك التجمعات”.
وأشار جنبلاط إلى أن الأسد يريد تجنيد الشباب الدروز بالقوة في منطقة “جبل العرب” بما في ذلك مدينة السويداء لشن هجوم على محافظة إدلب بشمال سوريا، مضيفاً أنه “يريدون التضحية بشباب جبل العرب في آتون إدلب”، وطالب روسيا حليفة الأسد الرئيسية المساعدة بمنع ذلك.
وأردف قائلاًً: “بقيت هناك شعرة معاوية بيننا وبين روسيا ونريد أن نحافظ عليها لكن نريد من هذه الشعرة، ضمانة لأهل الجبل بأن يبقوا في الجبل وأن لا يستخدمهم بشار وقوداً حياً ثم ميتاً من أجل مآربه الشخصية”، حسب كلامه.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية ’’داعش‘‘ قد شن الأربعاء، هجوماً هو الأكبر على محافظة السويداء منذ انطلاقة الثورة السورية ما أدى لمقتل 216 شخصاً من أبناء المحافظة، بالإضافة إلى مايقارب 300 جريح، كما قام التنظيم بارتكاب مجازر وحشية بحق السكان المدنيين في ريف السويداء الشرقي، في ظل غياب تام لقوات الأسد ومليشياته عن الأحداث.
عذراً التعليقات مغلقة