درعا – حرية برس:
قتل أكثر من 20 عنصراً من قوات الأسد وجرح آخرون اليوم الخميس، إثر معارك عنيفة تصدى فيها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية لمحاولة قوات الأسد والمليشيات الإيرانية المساندة لها التقدم نحو “تل عشترة قرب بلدة الشيخ سعد” غربي درعا.
وقالت وكالة أعماق المقربة من تنظيم الدولة، أن عناصر التنظيم تمكنوا من إفشال محاولة تقدم لقوات الأسد ومليشياته على تل “عشترة”، وذلك بعد اشتباكات عنيفة استمرت لساعات، استطاعوا خلالها قتل أكثر من 25 عنصراً من عناصر قوات الأسد إضافة إلى إصابة آخرين وتكبيدهم خسائر كبيرة في العتاد.
من جهة أخرى تناقلت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد، خبراً مفاده أن قوات الأسد ومليشياته تمكنت من السيطرة على بلدات “الطيرة والشيخ سعد وقرقس والسكرية وتل عشترة والحاجز الرباعي”، بعد معارك عنيفة خاضتها مع تنظيم الدولة.
وتعرضت مدن وبلدات منطقة حوض اليرموك غربي درعا إلى قصف عنيف بغارات جوية شنتها طائرات الأسد وطائرات العدوان الروسي، إضافة إلى قصف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ وصواريخ “فيل” استهدفت منازل المدنيين في بلدات “تسيل، وعدوان، وجلين” في محاولة لقوات الأسد للسيطرة عليها، بعد محاصرتها من الجوانب كافة.
وبعد أن عقد وفد التفاوض الروسي اتفاقاً مع الفصائل العسكرية في درعا قبل أيام واتفاق آخر مع فصائل القنيطرة اليوم، تضمن تسوية لبعض الفصائل وتسليم السلاح الثقيل وخروج من لا يرغب بالتسوية نحو إدلب، توجهت أنظار نظام الأسد ومليشياته إلى حوض اليرموك الذي يسيطر عليه تنظيم الدولة في محاولة للسيطرة على آخر المناطق الخارجة عن سيطرته في الجنوب السوري.
عذراً التعليقات مغلقة