حرية برس:
أحرز المنتخب البلجيكي لكرة القدم المركز الثالث في كأس العالم في روسيا، اليوم السبت، بفوزه على نظيره الإنجليزي 2-0 في سان بطرسبورغ.
وسجل ’’توما مونييه وإدين هازار‘‘ هدفي بلجيكا التي حققت أفضل مركز لها في تاريخ مشاركاتها بالمونديال بعدما كانت حلت مرتبة رابعة عام 1986 بخسارتها أمام فرنسا التي اطاحت بها، فيما حلت انجلترا، بطلة 1966، رابعة للمرة الثانية بعد عام 1990 عندما خسرت أمام إيطاليا المضيفة.
وجدد المنتخب البلجيكي فوزه على إنجلترا بعدما كان تغلب عليها 1-0 في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة السابعة، علماً بانهما خاضا تلك المباراة بتشكيلتين رديفتين بعدما كانا ضامنين تأهلهما إلى الدور الثاني.
وأنهى الجيل الذهبي الحالي لبلجيكا الذي كان من المرشحين البارزين للقب بفضل أسلوب لعبه الهجومي والمواهب الكروية التي تضمها صفوفه، البطولة بأفضل مما حققه جيل 1986 الذي سقط بدوره في دور الأربعة على يد الأرجنتين وأسطورتها ’’دييغو أرماندو ماردونا‘‘.
وعوضت بلجيكا نسبياً خيبة الفشل في دور الأربعة وستعود إلى بلادها بميداليات برونزية، بينما ودع منتخب “الأسود الثلاثة” خالي الوفاض وإن كان قدم عروضاً جيدة بدوره وبلغ نصف النهائي للمرة الأولى منذ 1990، إلا أنه عانى من الرعونة وغياب الفعالية أمام الشباك خصوصاً في نصف النهائي ومباراة المركز الثالث.
وكان المنتخب البلجيكي صاحب الأفضلية منذ البداية، افتتح التسجيل مبكراً وحافظ على سيطرته وكان في إمكانه تعزيز الغلة في أكثر من مناسبة، فيما عانى لاعبو إنجلترا لإيجاد ثغرة نحو مرمى ’’تيبو كورتوا‘‘.
ودفع مدرب إنجلترا ’’غاريث ساوثغيت‘‘ بـ’’جيسي لينغارد‘‘ و’’ماركوس راشفورد‘‘ مطلع الشوط الثاني مكان ’’داني روز‘‘ و’’رحيم سترلينغ‘‘، فتحسن الأداء بشكل ملحوظ وخلق منتخب بلاده فرصاً عدة دون أن يترجمها إلى أهداف، قبل أن يوجه لهم هازار الضربة القاضية بتسجيل الهدف الثاني.
وتقام المباراة النهائية للمونديال الروسي الأحد على ملعب لوجنيكي في موسكو، بين فرنسا وكرواتيا الطامحة الى باكورة ألقابها العالمية.
عذراً التعليقات مغلقة