حرية برس:
أكد قائد العمليات الخاصة للتحالف الدولي في العراق وسوريا، جيمس جيرارد، أن قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة باقية في سوريا لحين إتمام العملية السياسية في هذا البلد.
وقال جيرارد في تصريح لقناة “العربية”: “نحن ندرك تماماً أن الحرب على داعش لم تنته بعد، رغم تحرير قوات سوريا الديمقراطية مناطق في سوريا وآثار الشر لا تزال موجودة هنا”.
وأضاف: “نحن نريد مساعدة أهالي الرقة ومنبج لاستعادة السلام والأمن في مناطقهم، لهذا فنحن باقون إلى حين التوصل إلى تسوية سياسية يقبل بها السوريون ويوافقون عليها”.
واتهم قائد العمليات الخاصة بالتحالف أطرافاً خارجية -لم يسمها- بالعمل على إفساد العلاقة بين التحالف الدولي ومليشيات سوريا الديمقراطية بعد “تحقيقها نجاحات ميدانية في هذا الجزء من سوريا” وقال إن تلك الأطراف “تبذل قصارى جهدها لكسر هذه العلاقة”.
وحذر جيرارد من الدور الذي تلعبه إيران في سوريا، قائلاً إنه “لا يساعد في تحقيق الاستقرار، ويعد دعما للإرهاب وعلى الآخرين أن يقرروا ما إذا كانت نشاطات “الميليشيات” الإيرانية تعتبر إرهابية أم لا”.
وفي رده على ما إذا كان هناك خلاف بين تركيا والولايات المتحدة لاسيما بعد إعلان أنقره رفضها وجود عناصر من مليشيات سوريا الديمقراطية على الحدود، قال جيرارد إن “تركيا والولايات المتحدة لا يمكن أن تنشب بينهما حرب أو خلاف لأن الدولتين حليفتان في حلف الناتو”.
عذراً التعليقات مغلقة