تشكيل “الجمعية السورية لتحرير المعتقلين”.. ما هدفها؟

فريق التحرير23 يونيو 2018آخر تحديث :
لا يقل عن ثلاثمائة وخمسين ألف معتقل ومختفي قسرياً في سجون نظام الأسد – أرشيف

حرية برس:

أعلنت جهات ثورية عاملة في مناطق شمالي حلب، عن تشكيل “الجمعية السورية لتحرير المعتقلين” في الداخل السوري بهدف العمل على تحرير المعتقلين في سجون نظام الأسد.

وأضافت الجمعية في بيان، أمس السبت، إنها جمعية سورية ثورية تختص بشؤون المعتقلين في سجون نظام الأسد، وتعمل على تحريرهم بشتى الوسائل المتاحة، مشيرةً أن هذا يأتي بمساعدة بعض الوسطاء الذين يعملون على فك أسر المعتقلين بطرق تفاوض مباشرة وغير مباشرة.

وفي تصريح خاص لحرية برس ، قال “عبد الرحمن قنطار “مدير العلاقات العامة لـ “الجمعية السورية لتحرير المعتقلين” إن “الجمعية عبارة عن مندوبين مكلفين من كافة فصائل المناطق المحررة، وإنه وبناء على طلب من الجانب الروسي تم تعيين وسيط للتفاوض، حيث تم الاتصال مع جميع قادة الفصائل وتم الاتفاق على جمع كافة اسماء المعتقلين السوريين لتقديمها للروس بشأن التفاوض على إطلاق سراحهم.

وأضاف”قنطار” أن الجمعية تعمل بشكل جدي وليس لها غطاء سياسي، وبيّن أن باب الانتساب إلى عضوية الجمعية مفتوح أمام جميع الفصائل ولكن بشكل فردي باسم كل شخص وليس اسم فصيل، مشيراً إلى أن التفاوض مع الروس يشمل كافة المعتقلين لدى النظام مقابل كافة المعتقلين لدى المعارضة مع أولية لتحرير أسرى الفصائل.

يُشار إلى أنّ نظام الأسد يُحاول بدعم روسي تحويل قضية المعتقلين من قضية حقوقية إلى قضية تبادل مع الثوار بهدف تحرير كافة أسراه، مقابل لا يقل عن ثلاثمائة وخمسين ألف معتقل ومختفي قسرياً في سجون النظام، فضلاً عن عشرات آلاف المعتقلين الذين استشهدوا تحت التعذيب خلال السنوات السبعة الأخيرة.

والجدير بالذكر أن أغلب صفقات التبادل لم تُحقق معايير عادلة لإخراج المعتقلين، بأن تكون الأولوية أولية إطلاق سراح للنساء وأصحاب الأمراض المزمنة والأطفال وكبار السن والموجودين في سجن صيدنايا والموقوفين لصالح المحكمة الميدانية والمعرضين للإعدامات الميدانية.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل