غياث الجبل – السويداء – حرية برس:
استقدم نظام الأسد، اليوم الإثنين، تعزيزات عسكرية كبيرة من العاصمة دمشق، إلى ريف السويداء الشمالي الغربي، وذلك عبر أوتستراد دمشق – السويداء.
وقالت مصادر محلية، إن التعزيزات عبارة عن عدد من الجنود والأسلحة المتوسطة والثقيلة، مشيرةً إلى أن عدد الآليات الثقيلة قد فاق عددها الـ70 آلية، والتي وصلت إلى نقاط التماس مع فصائل الجيش الحر في درعا.
وأضافت المصادر، أن التعزيزات تضم في صفوفها قوات تابعة للعميد في جيش النظام ’’سهيل الحسن‘‘، لافتتاً إلى أن الريف الغربي لمدينة السويداء يشهد حركة نزوح للمدنيين باتجاه المدينة.
وأوضحت المصادر أن بعض الشباب من بلدة ’’المزرعة‘‘ بريف السويداء الغربي منعوا مرور التعزيزات البلدة، حيث غيّرت قوات النظام طريقها باتجاه بلدة الثلعة بالريف الغربي.
ورجحت المصادر أن سبب قدوم التعزيزات الكبيرة، هي لنية نظام الأسد بفتح معركة في الوقت القريب بالجنوب السوري.
وكثّر الحديث في الآونة الأخيرة عن نية نظام الأسد بفتح معركة في الجنوب السوري، إلا أنه توجه لفتح معركة ضد تنظيم “داعش” في البادية السورية بعد أن قام بنقلهم من جنوب العاصمة دمشق ضمن اتفاقية أبرمها مع التنظيم، لتشهد الحدود بين محافظتي درعا والسويداء حشود عسكرية من جديد، بعد أن كانت هادئة في الأشهر الماضية الماضية.
عذراً التعليقات مغلقة