حرية برس:
عبرت الأمم المتحدة، اليوم الأثنين، عن قلقها بشأن تصاعد لضربات الجوية من نظام الأسد وروسيا على محافظة إدلب في سوريا، حيث يوجد فيها 2.5 مليون مدني لا يجدون “مكاناً آخر يذهبون إليه” في بلادهم.
ودعا بانوس مومسيس منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا القوى الكبرى للتوسط من أجل التوصل إلى تسوية عبر التفاوض لإنهاء الحرب وتجنب إراقة الدماء في إدلب، وفقاً لرويترز.
وقال في إفادة صحفية في جنيف “نحن قلقون من نزوح 2.5 مليون شخص صوب تركيا… ليس هناك مكان آخر ينتقلون إليه في سوريا”.
وزادت وتيرة القصف الجوي من طائرات النظام الحربية وطائرات العدوان الروسي خلال اليومين الماضين، أسفرت عن وقوع مجازر بحق المدنيين كانت مجزرة زردنا شمالي إدلب أشنعها الخميس الفائت، حيث قضى 48 شخصاً و نحو 80 جريح جراء غارات روسية.
كما تعرضت أمس وصباح اليوم، مناطق أريحا ورام حمدان وبنش وتفتناز لغارات جوية من طائرات النظام، أسفرت عن سقوط 16 شهيداً وعشرات المصابين، فضلاً عن خروج مشفيي “النور” و”بنش” عن الخدمة، إضافة لخروج أربع مداراس إبتدائية وثانوية في في بنش عن الخدمة جراء القصف.
وتضم محافظة إدلب نازحين من مختلف المناطق في سوريا، الذين تهجروا من مناطقهم خلال السنوات الأخيرة، وتدخل في مناطق خفض التصعيد المتفق عليها في “أستانا” إلا أن خروقات نظام الأسد ورسيا لا زالت مستمرة.
عذراً التعليقات مغلقة