لجين مليحان – درعا – حرية برس:
كثرت الأقاويل والشائعات في ﺍلآونة ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ، ﺣﻮﻝ ﺗﻮﺟﻪ ﺃﺭﺗﺎﻝ ﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻷﺳﺪ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ، ﻭﺳﻂ ﺃﻧﺒﺎﺀ ﻣﺘﺪﺍﻭﻟﺔ ﺗﺮﺟّﺢ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺗﺴﺒﻖ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ، ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪﺍً ﻣﺤﺎﻓﻈﺘﻲ ﺩﺭﻋﺎ ﻭﺍﻟﻘﻨﻴﻄﺮﺓ.
فيما استهدفت اليوم غرفة عمليات ’’البنيان المرصوص‘‘، رتلاً عسكرياً متجهاً من بلدة خربة غزالة إلى ملعب البانوراما في درعا المحطة، وكانت روسيا الداعمة ﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻷﺳﺪ قد وجهت، ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ﺍﻟماضي، ﺗﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺗﻨﺬﺭ ﺑﺎﻹﻃﺎﺣﺔ ﺑﺎﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺧﻔﺾ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﺑﺎﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃ ﺳﺮﻳﺎﻧﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﺗﻤﻮﺯ ﻣﻦ ﻋﺎﻡ 2017، ﺧﺎﺿﻌﺔً ﻟﻀﻤﺎﻧﺎﺕ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺭﻭﺳﻴﺔ ﺃﺭﺩﻧﻴﺔ.
ﻭﺣﺬﺭﺕ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺣﻤﻴﻤﻴﻢ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ عبر معرفاتها ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ مواقع التواصل، ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻣﻦ ﺣﺘﻤﻴﺔ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺧﻔﺾ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﻓﻴﻪ، ﺑﺤﺎﻝ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺗﻮﺍﺟﺪ ﻣﺘﻄﺮﻓﻴﻦ ﻳﻨﺘﻤﻮﻥ ﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ ’’ﺩﺍﻋﺶ‘‘ ﻭ’’ﺍﻟﻨﺼﺮﺓ‘‘، على حد ﻭﺻﻔﻬﺎ.
ﻭﺃﺑﺪﻯ ﻗﺎﺩﺓ ﻣﻴﺪﺍﻧﻴﻮﻥ ﻭﻋﺴﻜﺮﻳﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺤﺮ ﺑمدينة دﺭﻋﺎ، استعدادهم وﺗﺠﻬﺰﻫﻢ ﻷﻱ ﻫﺠﻮﻡ قد ﻳﺸﻨُّﻪ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻷﺳﺪ ﻭحليفه الروسي ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ، فيما ﻭﻋﺪﻭﺍ ﺑﺠﻌﻞ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻣﻘﺒﺮﺓ ﻟﻤﻦ ﻳﻔﻜﺮ ﺑﺎﺳﺘﺒﺎﺣﺔ ﺃﺭﺍﺿﻴﻪ.
من جهته، ﺃﻭﺿﺢ ﻗﺎﺋﺪ ﻓﺮﻗﺔ ﺃﺳﻮﺩ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ’’ﺃﺑﻮ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺰﻏﻠﻮﻝ‘‘ ﺣﻮﻝ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺒﺜﻬﺎ ﺇﻋﻼﻡ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻷﺳﺪ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﻘﺪﺍﻡ ﺗﻌﺰﻳﺰﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺨﺒﺔ ﻭﺃﺭﺗﺎﻝ ﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺩﺭﻋﺎ ﺗﻤﻬﻴﺪﺍً ﻟﻔﺘﺢ ﻋﻤﻞ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻋﻠﻴﻬﺎ قائلاً: ’’ﻣﺎ ﻫﻲ ﺇﻻ ﺇﺷﺎﻋﺎﺕ ﻳﺮﺍﺩ ﺑﻬﺎ ﺑﺚ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻭﺇﺿﻌﺎﻑ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ ﻟﺪﻳﻬﻢ‘‘، ﻣﺤﺬﺭﺍً ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺇﻋﻼﻡ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﺗﻨﺎﻗﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﻟﻤﺎ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻄﺮ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ.
وأشار ’’ﺍﻟﺰﻏﻠﻮﻝ‘‘ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﻟﻪ، أﻥّ ’’ﻓﺼﺎﺋﻠﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﺒﺔ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻷﻱ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻳﻘﺤﻢ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻷﺳﺪ ﻗﻮﺍﺗﻪ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺩﺭﻋﺎ، ﻭﺃﻧﻬﻢ ﺳﻴﺠﻌﻠﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﺭﺿﻬﺎ ﻣﻘﺒﺮﺓ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﺗﺴﻮﻝ ﻟﻪ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺘﺪﻧﻴﺴﻬﺎ‘‘.
وصرّح رئيس مجلس محافظة درعا الحرة ’’علي الصلخدي‘‘ قائلاً: ’’إن النظام غير قادر على عمل عسكري لأسباب منها دولية، المحافظة على خفض التصعيد وغير قادر دون الدعم الروسي بالطيران وايران وحزب الله ممنوعة من المشاركة وما تبقى من قوات النظام معظمها مرتزقة تدخل على أرضٍ محروقة بالطيران وغيره من أدوات القتل، لذلك لاتستطيع دخول حرب وخاصة بالجنوب لوحدها‘‘، مضيفاً أنه ’’لذلك يلجأ النظام للحرب النفسية معتمداً على أذنابه التي حان قطعها قريباً جداً ولن تأخذنا بهم شفقة‘‘.
ﻭكانت قد ﺃﺻﺪﺭﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺑﻴﺎﻧﺎً ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ “ﻧﻮﺍﻳﺎ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻷﺳﺪ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ”، ﺗﺤﺬﺭ ﻓﻴﻪ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻷﺳﺪ ﻭﺣﻠﻴﻔﺘﻪ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻣﻦ ﺧﺮﻕ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺧﻔﺾ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﺟﻨﻮﺑﻲ ﻏﺮﺑﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﺑﻌﺪ ﺍﻷﻧﺒﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺭﺩﺕ ﺣﻮﻝ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻭﺷﻴﻜﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ.
ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺃﻥّ ’’ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻣﻠﺘﺰﻣﺔ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺧﻔﺾ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﻭﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﻭﻭﻗﻒ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﻴﻬﺎ‘‘، ﻣﻨﻮِّﻫﺎً ﺇﻟﻰ ﺃﻥّ ’’ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺍﻷﺭﺩﻥ ﻭﺭﻭﺳﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻭﺗﻢ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﻦ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻭﺑﻮﺗﻴﻦ ﻓﻲ ﻓﻴﺘﻨﺎﻡ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﺼﺮﻡ‘‘.
ﻭﺣﺬّﺭ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻷﺳﺪ ﻣﻦ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺃﻭ ﺗﻌﺮﻳﺾ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻭﻗﻒ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻟﻠﺨﻄﺮ، ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻮﻑ ﺗﺘﺨﺬ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﺤﻘﻪ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺻﺎﺭﻣﺔ ﻭﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺭﺩﺍً ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻷﺳﺪ، ﺑﺼﻔﺘﻬﺎ ﺍﻟﻀﺎﻣﻦ ﻭﺍﻟﺮﺍﻋﻲ ﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺧﻔﺾ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﻣﻊ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻭﺍﻷﺭﺩﻥ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ’’ﺃﺩﻫﻢ ﺍﻟﻜﺮﺍﺩ‘‘ ﻗﺎﺋﺪ ﻓﻮﺝ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﺔ ﻭﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﻓﻲ ﺩﺭﻋﺎ، ﻣﺨﺎﻃﺒﺎً ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻣﻦ ﺻﻔﺤﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻓﻴﺴﺒﻮﻙ، ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺪﺭﺗﻪ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ’’ﻫﺬﺍ ﺑﻴﺎﻥ ﻳﻤﻬﻠﻜﻢ ﻣﺪﺓ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﻗﻠﺔ ﻛﻲ ﺗﺘﺠﻬﺰﻭﺍ ﻟﻠﻤﻠﺤﻤﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻓﻲ ﺃﺭﺽ ﺣﻮﺭﺍﻥ‘‘.
ﻭﻓﻲ ﻣﻨﺸﻮﺭ ﺳﺎﺑﻖ ﻟـ’’الكراد‘‘ ﺣﻮﻝ ﺳﻘﻮﻁ ﻣﺪﻥ ﺍﻟﻐﻮﻃﺔ ﺑﺮﻳﻒ ﺩﻣﺸﻖ ﺑﻘﺒﻀﺔ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻷﺳﺪ، ﺍﺳﺘﻬﻠﻪ ’’ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﺟﺎﺀﺕ ﺍﻟﻨﺼﺎﺋﺢ ﺑﻌﺪﻡ ﻓﺘﺢ ﺃﻱ ﻋﻤﻞ ﻋﺴﻜﺮﻱ‘‘، ﻣﺴﺘﺪﻟًﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﺿﻤﺎﻧﺎﺕ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﻔﺼﺎﺋﻞ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻗﺘﺮﺍﺏ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻷﺳﺪ ﻭﺭﻭﺳﻴﺎ ﻣﻦ ﺩﺭﻋﺎ ﻭﺗﺤﺬﻳﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺇﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﻔﺼﺎﺋﻞ ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺢ ﻣﻌﺎﺭﻙ ﻓﻴﻬﺎ.
فيما أﻥّ ﺧﺮﻕ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻷﺳﺪ ﻭحليفه الروسي لاتفاقية ﺧﻔﺾ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﻋﻘﺐ ﺃﻥ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻣﻦ ﻣﺤﻴﻂ ﺩﻣﺸﻖ، ﻳﻌﺘﺒﺮﻩ ﻧﺎﺷﻄﻮﻥ ﺃﻧّﻪ ﺍﺳﺘﻐﻞ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻛﺔ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺎً ﻭﺭﻭﺳﻴﺎً ﻭﺃﺭﺩﻧﻴﺎً ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻟﻠﺘﻔﺮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﻮﻃﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻭﻟﺤﻴﻦ ﺍﻟﺘﻔﺮﻍ ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ.
كما ﻟﻢ ﺗﺨﻞُ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ “ﺧﻔﺾ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ” ﺧﻼﻝ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﻋﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺑﺪﺀ ﺳﺮﻳﺎﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﺳﺪ ﺑﺎﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﻣﻨﺎﺯﻝ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﻘﺼﻒ ﺍﻟﻤﺪﻓﻌﻲ ﻭﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺧﻲ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺩﺭﻋﺎ ﻭﺑﻌﺾ القرى بريفها، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻣﺘﻐﺎﺿﻴﺔ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨِﻞُّ ﺑﺎﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻭﻗﻒ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ “ﻣﺒﻬﻤﺔ ﺍﻟﺒﻨﻮﺩ ﻭﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ” ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻋﺎﻫﺎ.
عذراً التعليقات مغلقة