حنين السيد – حرية برس:
وصل آلاف المهجرين قسرياً من الغوطة الشرقية إلى محافظة ادلب بعد حملة التهجير التي طالت الكثير من المناطق السورية، بينهم الكثير من الأطفال الذين من المفترض أن يكونوا طلاب في مدارسهم، مما دفع مديرية التربية والتعليم في الشمال السوري، إلى تسهيل إلتحاقهم بمدارس المنطقة و وضع آليات للتعامل مع هؤلاء الطلاب بغض النظر عن أوضاعهم وأوراقهم الثبوتية.
وتعتبر مسألة تأقلم الطلاب المهجرين مع طلاب المدارس الأصلية مشكلة تؤرق طلاب الغوطة، ما دفع إدارة مدرسة جيل المستقبل ببلدة “حزانو” شمالي إدلب، على تشجيع الاندماج والاختلاط مع طلاب الغوطة
إضافة إلى إشراكهم في حفلة التخرج التي توّج فيها الأطفال بعد اسبوع من انتهاء الامتحان المدرسي، ليتم تسليم جميع الطلاب الجلاء المدرسي وشهادات التقدير والهدايا.
وأكد مدير المدرسة “عبد الباسط حبلص” أنه تم التجهيز مسبقاً لهذه الفعالية بهدف الإندماج وبناء جيل يعيد المجد لسوريا بعد أن هدمها نظام الأسد، وأضاف أن عدد الأطفال المهجرين الملتحقين بمدرستهم 15 طفلاً وطفلة، وقد حضر الفعالية مسؤول قسم التعليم في مديرية التربية بإدلب ورئيس المجمع التربوي في مدينة معرة مصرين.
يذكر أن مديرية التربية والتعليم في الغوطة الشرقية، قدرت أعداد الطلاب الملتحقين بالمدارس، نهاية العام الماضي بنحو 55 ألف طالباً قبل التهجير نحو الشمال السوري.
عذراً التعليقات مغلقة