إدلب: حرية برس:
اعتقلت القوة الأمنية في حكومة الإنقاذ الطالبة في معهد الإعلام بمدينة إدلب “فاطمة إدريس” قبل أسبوع، فاطمة التي هجرها نظام الأسد من حمص اختارت إدلب لتكون موطناً لها وهي أم لأطفال.
قبل أسبوع ظهرت فاطمة في تقرير مصور لوكالة “سمارت” الإخبارية وقد وجهت فيه انتقادات للفساد والمحسوبيات في جامعة إدلب، وانتقدت الطاقم التدريسي والإداري في الجامعة ما أدى لاعتقالها من قبل القوة الأمنية في المدينة.
جمعة العمر وزير التعليم العالي في حكومة الإنقاذ وفي وقت سابق حذر الناشطين ووسائل الإعلام المحلية من مغبة نشر أي تقارير أو معلومات تسيء لسمعة الوزارة وذلك في تسجيل صوتي، مع العلم أنه ترك عمله مع النظام في أواخر 2015 بعد أن كان يعمل في كليتي الطب البيطري والتربية الرياضية بحماه.
مصادر مقربة من فاطمة في الجامعة قالوا إنها على حق وكل ما قالته صحيح، ولكن لا يمكن لأي طالب أو مدرس قول هذا على العلن خوفاً من مصير مشابه لمصيرها، في حين رفض زملاؤها في المعهد أي اتهامات لها بخصوص قولها لعبارات مديح لنظام الأسد.
لكن أحداً لم يتمكن من مقابلة فاطمة أو معرفة مكانها، ورغم حلول شهر رمضان المبارك لايزال مصير فاطمة مجهولاً حالها حال العشرات من المعتقلين في سجون حكومة الإنقاذ.
يذكر أن القوة الأمنية في حكومة الإنقاذ اعتقلت مدير معهد الإعلام ومدرساً فيه عقب تصريحات فاطمة، لكنها ما لبثت أن أخرجت المدير وبقي المدرس في المعتقل.
عذراً التعليقات مغلقة