حرية برس:
تداولت مواقع إعلامية موالية لنظام الأسد، تسجيلاً مصوراً يظهر فيه طياران عسكريان أسيران، لدى إحدى فصائل الثوار شمال سوريا.
وطالب الطياران من خلال التسجيل المصور، رئيس النظام ’’بشار الأسد‘‘ بالعمل على إطلاق سراحهما، ملقين اللوم على نظامه، كوّنه أكثر اهتماماً بإطلاق سراح المسلحين من عناصر المليشيات الشيعة على حساب مقاتلي نظام الأسد السوريين.
وقال الطيار الأول ’’علي محمد عبود‘‘، من منطقة الدريكيش التابعة لمحافظة طرطوس، ’’إن طائرته أسقطت بتاريخ 22 آذار/مارس 2015، عندما كان متجهاً لتنفيذ عملية عسكرية ضد فصائل الثوار والمناطق المحررة في مدينة حلب‘‘.
فيما أوضح الضابط الثاني ’’نضال علي محمد‘‘ من منطقة الدريكيش ذاتها، ’’أنه أسر في شهر أيلول/سبتمبر من عام 2015، في مطار أبو الضهور العسكري‘‘.
ونوّه أحد الطيارين إلى أن تاريخ التقاط الفيديو هو في 24 من شهر نيسان/أبريل الماضي، مشيراً إلى إن إعلامية نظام الأسد ’’كنانة حويجة‘‘، كانت طرفاً يمثل النظام في مفاوضات تبادل أسرى.
وكشف الطياران عن أنهما ورفاقهما من أسرى قوات الأسد، تعرّضا لإهمال من قبل النظام الذي أبدى اهتماماً أكثر بمسلّحي المليشيات الشيعة.
وكذّب الضابطان الأسيران ما يشيعه نظام الأسد، من أنهما في عداد الموتى، كما أشارا إلى قرار وزير المصالحة باعتبار أن كل مغيب هو متوفى، حيث قال ’’علي محمد عبود‘‘، ’’نحن لسنا موتى، ونحن في صحة جيدة، ونطالب بالضغط على الطرف الإيراني والطرف الروسي وكذلك حزب الله لإطلاق سراحنا‘‘.
عذراً التعليقات مغلقة