حرية برس:
توّصلت لجنة مفاوضات ريف حمص الشمالي، اليوم الأربعاء، إلى اتفاق مع الجانب الروسي بعد عدة اجتماعات تكللت بعدم التوّصل إلى نتيجة حتمية.
وجاء في بيان الاتفاق الذي تم مع كافة الفصائل العسكرية في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، أنه اتفقت الأطراف المذكورة مع الوفد الروسي على وقف إطلاق النار بشكل كامل وتسليم السلاح الثقيل خلال ثلاثة أيام مع خروج من لا يرغب بالتسوية إلى الشمال السوري حسب الرغبة بالتوجه للمكان وبمرافقة الشرطة الروسية.
فيما أنه بحال بدء تسليم السلاح الثقيل اعتباراً من اليوم، سيكون هناك امكانية لتحسين شروط هذا الاتفاق للخارجين أو الباقين بضمانة روسية معلنة.
وأضاف البيان، أنه اعتباراً من يوم السبت القادم وخلال مدة أسبوع قابلة للتمديد، تبدأ خروج الدفعات من المقاتلين والمدنيين الغير راغبين بالتسوية من الريفين الشمالي لحمص والجنوبي لحماة، فيما تدخل الشرطة الروسية للمنطقة عقب خروج اخر دفعة منها.
وأوضح البيان، أنه يحق لكل مقاتل اخراج سلاحه الفردي فقط إضافة لأغراضه الشخصية، فيما يسلم السلاح من لا يوّد الخروج مع تسوية وضعه لمدة ستة أشهر تشمل المنشقين والمدنيين، حيت يتم بعدها سوقه للخدمة الإلزامية والاحتياط بين عمر 18 و42 عام.
وأشار البيان، إلى أن التفتيش للحافلات يتم بوجود ممثلين عن الجانب الروسي وقوات نظام الأسد والمعارضة ويتم الالتزام بالقوانين الإسلامية، ويحق للجميع اخراج أي شيء يستطيع اخراجه.
وأردف البيان أنه سيتم سحب السلاح الثقيل من الجانب الاخر الموازي للريف من القرى المجاورة فور سحب السلاح الثقيل من المنطقة، كما يمنع دخول قوات نظام الأسد للمدن والبلدات طيلة فترة وجود الشرطة الروسية والتي قد تمتد من ستة أشهر ومافوق.
وأورد البيان أيضاً أن الاتفاق تضمن تسوية أوضاع الطلاب والموظفين وعودتهم لعملهم مع مراعاة فترة الانقطاع للطلبة من حيث مدة الدراسة.
وكانت قد توّصلت لجنة مفاوضات ريف حمص الشمالي مع الوفد الروسي، يوم الاثنين، إلى وقف إطلاق النار بعد اجتماع دام لمدة ثلاث ساعات في معبر الدار الكبيرة شمالي حمص.
وتعثرت المفاوضات بين الجانبين الأسبوع الماضي بسبب رفض هيئة التفاوض إقامة الاجتماع ضمن مناطق سيطرة نظام الأسد في ريف حمص الشمالي.
عذراً التعليقات مغلقة