حمص – حرية برس:
تصدت كتائب الثوار لهجوم عنيف شنته قوات الأسد والمليشيات الإيرانية المساندة لها، اليوم الأربعاء، على جبهة قرية “قبة الكردي” جنوبي حماة، استشهد على إثرها عدد من الثوار.
حيث شنت قوات الأسد والمليشيات الإيرانية في محيط قرية “قبة الكردي” في محاولة للتقدم والتوغل في المنطقة المحررة، تصدى لها الثوار ودارت اشتباكات عنيفة استشهد على إثرها ستة عناصر من الثوار وجرح آخرون، وكبد فيها الثوار قوات الأسد ومليشياته خسائر كبيرة وأجبروها على التراجع، كما قصفت كتائب الثوار مواقع قوات الأسد على جبهة قرية “قبة الكردي” بصواريخ من طراز “كاتيوشا”، محققين إصابات مباشرة بصفوف قوات الأسد.
وأفاد الناشط “تركي النعيمي” في حديث لحرية برس: أن “كتائب الثوار تصدت لمحاولات التسلل المتكررة التي شنتها قوات الأسد بالمنطقة الشرقية شمالي، وأكد “النعيمي” أن قرية “قبة الكردي” الموالية لنظام الأسد، لطالما كانت مُنطلقاً لعمليات الشبيحة ضد المناطق الثائرة، فيما تعتبر على الصعيد العسكري ساقطة نارياً بعد سيطرة الثوار على حواجز قوات الأسد والتلال التي تشرف على القرية، ما أدى لإنسحاب قوات الأسد ومليشياته منها مؤخراً.
وقال الناشط “عثمان أبو طلال” المقيم في مدينة تلبيسة لحرية برس: “إن نداءات متكررة أطلقها مشفى مدينة تلبيسة المركزي، للحصول على زمر دم نتيجة وصول إصابات خطيرة إثر قصف قوات الأسد على منازل المدنيين، فيما وصلت جثامين الشهداء تباعاً وقام بعض الشبان بدفنها تحت جنح الليل لتجنب القصف المحتمل من قبل قوات الأسد ومليشياته”.
وكانت فصائل الثوار في “غرفة عمليات ريف حمص الشمالي” أعلنت في وقت سابق عن تمكنها من صدَّ محاولة تسلل لمليشيات لقوات الأسد ومليشياته، بعد منتصف ليلة أمس، على جبهة المحطة بريف حمص الشمالي، وتكبيد القوات المتسللةخسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
الجدير بالذكر أن قوات الأسد والمليشيات الإيرانية تشن هجمات يومية على جبهات ريف حمص الشمالي المحاصر وريف حماة الجنوبي، دون أي تقدم، بالتزامن مع تصعيد القصف الجوي والمدفعي على القرى والبلدات في المنطقة المحاصرة راح ضحيتها شهداء وجرحى من المدنيين.
عذراً التعليقات مغلقة