وقع جيش الإسلام وفيلق الرحمن في الغوطة الشرقية بريف دمشق، أمس الثلاثاء، وثيقة إعلان مبادئ، لوقف الاقتتال بين الطرفين.
و نصت بنود الوثيقة على وقف إطلاق النار بين الطرفين، والاحتكام إلى محكمة يتم التوافق عليها بدلاً من الاحتكام للسلاح في قضايا الاغتيالات والدماء، كما نصت على “إطلاق سراح المعتقلين وفتح الطرقات العامة أمام المدنيين؛ وإعادة الممتلكات والمؤسسات المدنية لأصحابها”
وأقر الطرفان في الوثيقة بحقيقة أن منطقة الغوطة الشرقية “وحدة جغرافية وسكانية واحدة غير قابلة للتقسيم إلى مناطق نفوذ”، كما شددا على “الالتزام بالتنسيق الكامل والتعاون المشترك لحماية الجبهات”.
وتوافق الطرفان في الوثيقة على تكليف لجنة الفعاليات المدنية المعتمدة بالتواصل والتنسيق بين فيلق الرحمن وجيش الإسلام”، وتفويضها بمهام المتحدث الرسمي الإعلامي عن سير عملية المفاوضات.
ويبدأ تطبيق هذه البنود فور التوقيع عليها بحسب نص الوثيقة، وفيما يلي نص الوثيقة:
تبآ لهم جميعآ ،قتلوا نمن بعضهم اكثر مما فعل النظام الغاشم ، حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم .