أثبتت دراسات علمية أنه كلما بقي الشخص مستيقظاً لفترة أطول كلما ازداد استهلاكه للسعرات الحرارية، وبالتالي فإن النوم باكراً ولفترة 8 ساعات يومياً يفقد الشخص الوزن بطريقة أسرع فلا داعي للتمارين الرياضية أو اتباع برنامج غذائي للتنحيف.
وتتحدث الدراسات عن أضرار النوم ساعات قليلة، ومن أبرزها:
1- تجعلك تكثر من تناول الطعام، حيث يوجد هرمونين مسؤولين عن الشعور بالجوع أو الشبع:
– اللبتين: هو المسؤول عن شعورك بالشبع وحرق السعرات الحرارية
– الجريلين: وهو الهرمون المسؤول عن شعورك بالجوع ويحفز الشهية
فعندما تحصل على قسط كافي من النوم، فإن ذلك يزيد من إفراز هرمون اللبتين مما يعمل على زيادة شعورك بالشبع.
2- تنشط مراكز الشهية بالمخ، مما يجعل الجسم في حاجة إلى السكريات والوجبات السريعة التي تسبب زيادة في الوزن وتكسب الدهون، كما أن قلة النوم تؤدي إلى احتفاظ الجسم بالدهون أكثر.
حيث أثبتت دراسة أن الأشخاص الذين ينامون 5.5 ساعة باليوم زادت نسبة الدهون لديهم بنسبة 60 % بينما الذين يتبعون نفس النظام الغذائي وينامون 8 ساعات باليوم كانت نسبة الدهون لديهم أقل.
3- تؤثر على معدل الأيض: حيث تسبب حدوث اضطراب في معدل التمثيل الغذائي في الجسم، الأمر الذي يقلل من نسبة حرق السعرات الحرارية بالجسم.
4- تزيد من إفراز الكورتيزول: وهو هرمون التعب والإجهاد، وهو الذي يجعلك تشعر بالجوع ويؤدي إلى ترسب الدهون وتراكمها بكثرة في منطقة البطن.
لذلك هناك خطوات ينصح بها لخسارة الوزن أثناء النوم :
– ينصح في وجبة العشاء تناول الدجاج أو الحبش، فهذا النوع من اللحوم يساعد على محاربة الأرق والنوم لفترة أطول، بالإضافة إلى العدس والسمك والبيض أو المكسّرات غير المقلية، ولكن يفضل أن تكون بكمية قليلة مقارنة بوجبة الغداء.
– تحديد وقت شرب الشاي: حيث يفضل شربه مساء وفي الوقت نفسه من كل يوم، فالشاي يساعد على تنشيط الأيض كل مساء قبل الخلود إلى النوم.
– إقفال المطبخ ليلاً: وبالتحديد قبل الساعة الثامنة وبعد تناول العشاء وتحضير الشاي، وبهذه الطريقة سيمتنع الشخص عن تناول الحلويات أو أي شيء آخر.
– ينصح خلال النوم بوضع حرارة الغرفة على الهواء البارد كي يزيد من نشاط الدورة الدموية لتدفئة الجسم من جهة وخسارة الوزن من جهة أخرى.
– أثبتت الدراسات أن بعض الروائح تقطع الشهية مثل النعناع والفانيلا، فاستشاقها يؤدي إلى عدم الشعور بالجوع.
– ينصح بوضع الأجهزة التقنية المحمولة وجهاز التحكّم بالتلفاز، أو أي مصدر للتسلية، بعيداً عن متناول اليد للنوم بشكل أفضل
– ينصح بالنوم في الظلام، لأن ذلك يؤدي لإفراز هرمون الميلاتونين الذي ينظم وقت النوم والاستيقاظ ، كما الظلام يساعد في الخلود إلى النوم سريعاً وبشكل عميق وصحي.
عذراً التعليقات مغلقة