حرية برس:
عادت عشرات الحافلات التي كانت مخصصة لإخراج مقاتلي “جيش الإسلام” من مدينة دوما في الغوطة الشرقية، أدراجها فارغة اليوم الخميس.
وأكد مراسل “حرية برس” عمران الدوماني أن الحافلات غادرت مدينة دوما دون إتمام الاتفاق، قائلاً إن السبب غير معلوم حتى اللحظة.
وقال موقع ’’روسيا اليوم‘‘، إن عشرات الحافلات المخصصة لإخراج مقاتلي جيش الإسلام من مدينة دوما بالغوطة الشرقية عادت فارغة إلى مراكز تجمعها على أطراف المدينة.
وأوضح المصدر أن الحافلات عادت بالتزامن مع انتهاء الاجتماع الموسع بين ممثلي قوات الأسد ومركز المصالحة الروسي مع قادة ’’جيش الإسلام‘‘ بخصوص انسحابهم مع عائلاتهم الرافضين لتسوية أوضاعهم.
وذكر المصدر أن الجانب الروسي وممثلو نظام الأسد أعطوا ’’جيش الإسلام‘‘ مهلة للخروج من مدينة دوما، مشيراً إلى وجود قسم من مقاتلي الفصيل يرفض الخروج من المدينة وهو أحد أسباب تعثر تنفيذ الاتفاق، إلا أن قيادة الجيش لم تعلق على الأمر حتى هذه اللحظة.
وتحدثت وكالة سانا الموالية لنظام الأسد عن تأخر إخراج الدفعة الرابعة من مقاتلي “جيش الإسلام” وعائلاتهم وذلك بسبب وجود خلافات فيما بينهم، ما اضطر الحافلات المحددة لنقلهم إلى مغادرة المدينة والتوجه إلى محيط ممر مخيم الوافدين.
من جهته، أعلن رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا ’’يوري يفتوشنكو‘‘، في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، عن خروج 4000 مدني ومقاتل من مدينة دوما في الغوطة الشرقية منذ بداية الهدنة الإنسانية في المنطقة.
وكانت قد وصلت ظهر اليوم الدفعة الثالثة من أهالي مدينة دوما إلى الشمال السوري، من الذين خرجوا بموجب اتفاق اللجنة المدنية المشاركة بالتفاوض في مدينة دوما مع الجانب الروسي.
يُشار إلى أن الاتفاق ينص على إخراج ذوي الحالات الإنسانية من المدينة إلى الشمال، مع استمرار وقف إطلاق النار.
Sorry Comments are closed