حرية برس:
زار وفد من التحالف الدولي التي تقوده الولايات المتحدة، اليوم الخميس، مدينة منبج شرقي حلب، وسط ترقب حذر تعيشه المدينة.
وقال (مكتب منبج الإعلامي) إن الزيارة جاءت “بهدف تعزيز التعاون بين التحالف الدولي وبين الإدارة المدنية الديمقراطية في المدينة”.
يأتي الاجتماع تزامناً مع تعزيز القوات الأمريكية من تواجدها في محيط منبج وخاصة على خط نهر الساجور شمالي المدينة، عبر إنشاء نقاط مراقبة على طول الحدود وإنشاء قاعدة مراقبة أمريكية ثابتة ومجهزة بالأسلحة الثقيلة وفق ناشطين.
وعرضت شبكة CNN الأميركية الأربعاء، لقطات مصورة من القاعدة الأميركية في منبج.
وأضاف (مكتب منبج) أن الطرفين ناقشا نشر القوات الأمريكية على مسافة 50 كم على خطوط التماس بين قوات (مجلس منبج العسكري) التابع لمليشيا (قوات سوريا الديمقراطية) والقوات التركية، علماً أن هذه القاعدة ستكون مركز قيادة لمجموعة قواعد أخرى قيد الانجاز على كامل خطوط التماس.
وتتزامن مع تخطيط الجيش الأمريكي لإرسال عشرات من الجنود إلى شمالي سوريا، بحسب ما نقلته وسائل إعلام أمريكية عن مصادر في وزارة الدفاع، عقب تصريحات دونالد ترامب بانسحاب قريب من سوريا.
وتأتي هذه التطورات مع تصريحات تركية تتحدث عن نية التحرك إلى مدينة منبج، الخاضعة لسيطرة ’’وحدات حماية الشعب الكردية‘‘، حيث هددت أنقرة مراراً بالتحرك نحو المدينة ما لم تنسحب منها الميليشيات الكردية، إلا أن مطالب أنقرة تصطدم بوجود القوات الأمريكية.
- إعداد أحمد الرحال
عذراً التعليقات مغلقة