هاشم حاج بكري – حرية برس:
مرت مجزرة قرية بداما في ريف إدلب الغربي التي ارتكبها قوات الأسد مرور الكرام على حسابات الناشطين والمثقفين الذين ضجت صفحاتهم منذ أيام بصور ملفقة ومزورة عن “مجزرة” مزعومة في قرية الزارة ارتكبها ثوار ريف حمص الشمالي.
غابت المجزرة الواقعة حقيقةً عن الإعلام أمام تدفق هائل لأنباء “مجرزة مفترضة”، ولم يكن ليحدث ذلك لولا رغبة دفينة في صدور البعض لتصديق أي شائعة عن “فظائع” الثوار.
في بداما قتل جيش الأسد مدنيين عزل، ثمانية شهداء من عائلتين، معظمهم نساء وأطفال، عرف منهم: أحمد حاج حسن، سحر حسون زوجة احمد، عبير حسون، عيوش حسون، عبدو حاج حسن طفل عمره سنتين، عمر حاج حسن 4 سنوات، محمد عبد المنعم حسون 3 سنوات، وزوجة عبد المنعم حسون.
مرت مجزرة قرية بداما في ريف إدلب الغربي التي ارتكبها قوات الأسد مرور الكرام على حسابات الناشطين والمثقفين الذين ضجت صفحاتهم منذ أيام بصور ملفقة ومزورة عن “مجزرة” مزعومة في قرية الزارة ارتكبها ثوار ريف حمص الشمالي.
غابت المجزرة الواقعة حقيقةً عن الإعلام أمام تدفق هائل لأنباء “مجرزة مفترضة”، ولم يكن ليحدث ذلك لولا رغبة دفينة في صدور البعض لتصديق أي شائعة عن “فظائع” الثوار.
في بداما قتل جيش الأسد مدنيين عزل، ثمانية شهداء من عائلتين، معظمهم نساء وأطفال، عرف منهم: أحمد حاج حسن، سحر حسون زوجة احمد، عبير حسون، عيوش حسون، عبدو حاج حسن طفل عمره سنتين، عمر حاج حسن 4 سنوات، محمد عبد المنعم حسون 3 سنوات، وزوجة عبد المنعم حسون.
وهنا يبدو أن المجزرة والقتل الآتي من قوات الأسد عادي، وعادي جداً ربما، وسفك دم أطفال بداما يبدو متوقعاً ولا يثير عاصفة الاستنكار التي أثارها خبر ملفق عن مجزرة في الزارة، لم تثبت أي صورة حقيقية وقوعها، إلا ما كان من أمر صورة لمقاتلين من الثوار ينكلان بجثتين لامرأتين، قال الثوار أنهما كانتا مسلحتين، وقتلت إحداهما أحد الثوار الذين حرروا قرية الزارة، وهي بالمناسبة قرية في ريف حماة الجنوبي على تخوم قرى ريف حمص الشمالي، أذاق شبيحتها المدنيين في ريفي حماة وحمص ويلات الخطف والقتل والقنص على مدار سنوات الثورة.
لا ندافع عن قتل أي مدني، وهو فعل مدان بشدةن خاصة عندما يرتكبه ثائر حمل السلاح للدفاع عن أهله في وجه انتهاكات من ذات النوعية.
مجرزة بداما المسكوت عنها تقريباً يقول عنها حسام ظليطو مدير الدفاع المدني في قرية بداما: “استهدفت قوات النظام المتمركزة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي بلدة بداما بريف ادلب الغربي بعدد كبير من قذائف الفوزليكا سقطت في منازل المدنين بشكل مباشر وسقطت احدى القذائف بمنزل يضم عائلتين وكان يوجد 12شخص فأدت الى استشهاد 8 أشخاص وإصابة 4 آخرين، إصاباتهم خطيرة، جلهم من النساء والاطفال والحصيلة النهائية للشهداء كانت 4 نساء و3 أطفال ورجل واحد”.
لا ندافع عن قتل أي مدني، وهو فعل مدان بشدةن خاصة عندما يرتكبه ثائر حمل السلاح للدفاع عن أهله في وجه انتهاكات من ذات النوعية.
مجرزة بداما المسكوت عنها تقريباً يقول عنها حسام ظليطو مدير الدفاع المدني في قرية بداما: “استهدفت قوات النظام المتمركزة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي بلدة بداما بريف ادلب الغربي بعدد كبير من قذائف الفوزليكا سقطت في منازل المدنين بشكل مباشر وسقطت احدى القذائف بمنزل يضم عائلتين وكان يوجد 12شخص فأدت الى استشهاد 8 أشخاص وإصابة 4 آخرين، إصاباتهم خطيرة، جلهم من النساء والاطفال والحصيلة النهائية للشهداء كانت 4 نساء و3 أطفال ورجل واحد”.
ويضيف ظليطو قائلاً: “ريف ادلب الغربي يتعرض لقصف ممنهج ومستمر منذ فترة ونخص بالذكر بلدة بداما وبلدة الناجية، ومنذ عدة ايام تعرض فريق الدفاع المدني العامل بالمنطقة الى قصف عنقودي مباشر اثناء عودتهم من تفقد أحدى المناطق التي تعرضت للقصف ما أدى الى إصابة مدير المركز و3 عناصر وضرر بالمركز والآليات وخروج جزئي للمركز عن العمل وتم اخلاءه، ويذكر انها ليست المرة الاولى التي يتم فيها استهداف المركز وعناصره والمركز يقوم بمساعدة المدنين جراء القصف وتقديم الخدمات لهم وفق السبل المتاحة”.
عذراً التعليقات مغلقة