الغوطة الشرقية – حرية برس:
كشف مصدر مطّلع “لحرية برس” ماهية الاتفاق الذي تم بين وفد مدينة حرستا في الغوطة الشرقية ووفد نظام الأسد وروسيا، اليوم الأربعاء، والذي يقضي بخروج يقضي بخروج المدنيين والمقاتلين في المدينة باتجاه الشمال السوري.
وأوضح المصدر أن اجتماع الوفدين انتهى باتفاق غير معلن على خروج العسكريين بسلاحهم مع من يرغب من المدنيين إلى الشمال السوري بضمانات روسية، على أن يتم إعطاء ضمانات للأهالي الذين يرغبون بالبقاء في المدينة من النظام والروس بعدم التعرض لأي أحد، وتشكيل لجنة مشتركة من أهالي حرستا في الداخل والخارج من أجل متابعة أمور من بقي في المدينة وأمور المعتقلين وتسيير شؤون المدينة.
وأكد المصدر أن خروج العائلات البالغ عددها 1500 عائلة والراغبة بالتوجه إلى الشمال سيبدأ من يوم الغد الخميس، في الساعة السابعة صباحاً ولمدة ثلاثة أيام ويبقى عدد في المدينة يسوون أوضاعهم.
من جهته أكد منذر فارس، المتحدث باسم حركة أحرار الشام، في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، بنود الاتفاق بين الطرفين.
وكانت جولة مفاوضات بين الطرفين، فشلت أمس الثلاثاء، بعد خلاف على آليات الخروج وأسلحة المقاتلين وملف المعتقلين.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية في حسابها الرسمي على تويتر، أن 315 شخصًا خرجوا اليوم من مدينة حرستا بالغوطة الشرقية بينهم 15 مقاتل رغبوا بإلقاء سلاحهم، ضمن اتفاق تم التوصل إليه بعد بدء العمل من الهدنة الإنسانية الثالثة لخروج المدنيين الآمن، فيما لم تعلق حركة أحرار الشام حول الإعلان الروسي.
وأعلنت لجنة المفاوضات بمدينة حرستا في وقت سابق من توصلها إلى اتفاق مبدئي مع قوات الأسد بنقل مقاتلي حركة أحرار الشام وعائلاتهم إلى محافظتي إدلب وحلب، وذلك بعد أن تمكنت قوات الأسد وحلفائها بدعم روسي من فصل مدينة حرستا عن باقي مدن وبلدات الغوطة الشرقية وقامت بحصارها من كافة المحاور، ضمن العدوان الثلاثي الذي بدأ قبل أكثر من شهر على الغوطة الشرقية المحاصرة، وراح ضحيته أكثر من 1300 شهيد، فضلاً عن الجرحى الذين فاق عددهم 4000 جريح.
Sorry Comments are closed