هاشم حاج بكري – اللاذقية – حرية برس:
تجددت المعارك في ريف اللاذقية الشمالي بين كتائب الجيش الحر من جهة وقات الأسد وميليشياته من جهة أخرى. حيث شنت قوات الأسد عملية عسكرية جديدة بهدف السيطرة على قرية الحدادة في جبل الأكراد.
وأسفرت المعارك عن انسحاب مقاتلي الجيش الحر من محيط القرية وتقدم قوات النظام التي سرعان ما انسحبت من النقاط التي سيطرت عليها بعد أن شن الثوار عملية عكسية استعاد بها الجيش الحر السيطرة على هذه المناطق.
وقال الناشط الاعلامي علي عدره لمراسل “حرية برس” أن قوات الأسد “قامت بشن حملة عسكرية كبيرة صباح اليوم بهدف السيطرة على تلة جبل الحدادة، حيث بدأت عناصر الشبيحة وقوات الدفاع الوطني بالتقدم بعد تمهيد مدفعي عنيف أحال التلة الى أرض محروقة بالإضافة الى دعم جوي من الطيران الحربي الذي شن عشرات الغارات على المنطقة، مما أجبر المقاتلين على الانسحاب الى الخلف وبعد عدة ساعات قام مقاتلو الحر بتنظيم صفوفهم وشن هجوم معاكس تمكنوا فيه من اعادة السيطرة على التلة وانزل علم النظام الذي رفعه جنوده لبعض الوقت.
ويضيف عدره أن قوات الأسد تحاول التقدم من هذا المحور بهدف الوصول الى مناطق ريف جسر الشغور الغربي ومن ثم الى مدينة جسر الشغور والضغط اكثر على منطقة كبانة التي لم يستطع التقدم عليها بعد محاولاته المتكررة منذ أكثر من شهرين.
ويذكر بأن المعارك الأخيرة تسببت باستشهاد عدد من مقاتلي الجيش الحر أبرزهم النقيب بلال أوسي قائد لواء أحفاد الفاروق والذي يعتبر من أبرز الفصائل العاملة في ريف اللاذقية.
عذراً التعليقات مغلقة