أدهم الخولي – حرية برس:
بجلستهِ ألفُ رثاءٍ وألفُ دمعةٍ، ونظرة باحت بأسرارٍ وأوجاعِ
تحيي القلبَ مرةً بذكرياتٍ حميمة، ماكادت تكفيها اللحظاتُ لتمتعهُ بزهوتها
وتُحرَقُ الروحَ بأخرى تكويها وتدميها، بأبناءٍ رحلوا، وأهل مابقوا، وأرضٍ هجرناها
وبيتٍ سجدَ أرضاً وكأنه مااستطاع فراق الساكنين
وغصاتٌ تدقُ الجسدَ بألآمٍ لاحدودَ لها
في شتاتِ الخيامِ نجمعها ونؤيها
لاعقلٌ يصبرنا ولا الأيامُ تنسينا
ونمضي، فلا موتٌ يقي قهراً، ولانصرٌ يقي ظُلما
عذراً التعليقات مغلقة