وكشف رئيس وفد المعارضة المفاوض، أسعد الزعبي، في تصريحات تلفزيونية، أن حشوداً عسكرية روسية تتجه من قاعدة حميميم في الساحل السوري إلى حلب، في حين أن حشوداً إيرانية تتجه إلى الغوطة الشرقية في ريف دمشق.
وأشار الزعبي إلى أن الخطة الروسية الإيرانية تتضمّن زج ثلاثة آلاف جندي إيراني في شمال الغوطة الشرقية، وإلهاء المعارضة في الغوطة الغربية، بغية مهاجمة حلب، كاشفاً عن أن الخطة الروسية سُرّبت إلى المعارضة من عميل لها داخل نظام بشار الأسد.
ويرى رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش السوري الحر، العميد أحمد بري، في تصريح لـ”العربي الجديد”، أن هزيمة الإيرانيين في خان طومان كانت قاصمة لهم، مشيراً إلى مقتل 75 من القوات الإيرانية والمليشيات، فضلاً عن المصابين والأسرى، مضيفاً: “هم يبحثون عن أي نصر إعلامي بعد هذه الهزيمة”.
ولفت إلى أن هناك أرتالاً عسكرية تخرج، منذ حوالى شهر، من قاعدة حميميم ومن مدينة حماة باتجاه حلب، مشيراً إلى أن الأميركيين “يرون ذلك ويُغمضون أعينهم”.
المصدر : العربي الجديد
عذراً التعليقات مغلقة