أعربت الحكومة الألمانية اليوم الأربعاء، عن قلقها البالغ إزاء تصعيد نظام الأسد لهجماته على مناطق الخارجة عن سيطرته في ادلب والغوطة الشرقية.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية إن “الهجمات الجوية على المدنيين يجب أن تتوقف على الفور ولابد من ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل شامل ودون شرط”، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وشدد على ضرورة قيام روسيا بالضغط على نظام الأسد لإنهاء هجماته على المدنيين وأن “تشارك بجدية في مفاوضات حقيقية”.
يأتي هذا في الوقت الذي تستمر فيه قوات الأسد بهجمتها الشرسة على مدن وبلدات الغوطة الشرقية وادلب.
فقد أفاد مراسل حرية برس عن استشهاد 18 مدنياً بينهم أطفال وإصابة العشرات جراء شن طيران الأسد 9 غارات على مدينتي دوما وحمورية وبلدة بيت سوى، كما شن الطيران 6 غارات على مدينة عربين، و5 على مدينة حرستا، وغارتان على زملكا.
يضاف إلى ذلك إلى استشهاد 84 مدنياً بينهم 15 طفلاً إثر قصف عنيف لقوات الأسد استهدف مدن وبلدات الغوطة الشرقية أمس الثلاثاء.
وقد تزامن هذا التصعيد مع انعقاد مؤتمر سوتشي في روسيا أواخر شهر كانون الثاني/يناير الماضي، في خرق واضح لنظام الأسد لاتفاق “خفض التصعيد” الذي تعتبر روسيا إحدى الدول الضامنة لتنفيذ هذا الاتفاق.
عذراً التعليقات مغلقة