مرام محمود
في لحظة قدومها نتمسك في الحياة، ويتوهج في مخيلتنا أجمل اللحظات وروحنا تشتاق للأحبة من هم تحت السماء، وتصبح الحياة أجمل بأعيننا.
هديرها مرعب علوها وانخفاضها يسبب للكثيرين ضغط مرتفع وتلبك بالامعاء ويقف الجميع طوابير أمام الحمام، مع أنه ليس بالوقت المناسب لكن الخوف يصنع المعجزات بجسم الإنسان.
هذا فيما عدا الخوف والأسنان التي تضرب ببعضها والبرد القارص الذي يصيب الأنسان حتى لو أتى هديرها وحسب في منتصف آب، ومع ذلك هنالك شيء من الجمال والرومنسية، ليصبح المطبخ أو تحت الدرج أو ال “سقيفة” تعاش أجمل وأعسر اللحظات، فترتص العائلة وتتشابك الأيدي والنظرات كل ذلك يحدث في لحظات قد يمر هديرها على خير او يصبحون في ملكوت السماوات.
عذراً التعليقات مغلقة