حرية برس:
أعربت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اليوم الأربعاء، عن قلقها إزاء التقارير الأخيرة بشأن استخدام نظام الأسد الأسلحة الكيميائية في هجمات على المدنيين في سوريا.
وجاء ذلك خلال بيان للمنظمة أكدت فيه أن بعثة تقصي الحقائق التابعة لها تعمل على التحقق من جميع التقارير تفيد باستخدام “مواد كيميائية سامة … لأغراض عدائية” في سوريا.
وأوضحت المنظمة أنها البعثة ستقدم “تقارير منتظمة لتنظر فيها الدول المشاركة في اتفاقية الأسلحة الكيميائية”، مشيرةً إلى أنها “تستخدم منهجية صارمة لإجراء تحقيق في الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية”.
وأضافت أن تقرير بعثة تقصي الحقائق سيأخذ بعين الاعتبار شهادات المستجوبين؛ الأبحاث ؛ والتقارير الطبية وغيرها من الوثائق ذات الصلة، فضلاً عن خصائص أي عينات حصلت عليها بعثة تقصي الحقائق” من مكان القصف.
وأشارت إلى أن مهمة بعثة تقصي الحقائق تتمثل في “تحديد ما إذا كانت الأسلحة الكيميائية أو المواد الكيميائية السامة كأسلحة قد استخدمت في سوريا؛ ولا تشمل تحديد من هو المسؤول عن هذه الهجمات.
وقال المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية “أحمد أوزومكو” في البيان إن “أي استخدام للأسلحة الكيميائية يشكل انتهاكاً لاتفاقية الأسلحة الكيميائية والقاعدة الدولية” التي تحظر هذه الأسلحة.
وشدد أوزومكو على ضرورة “مساءلة المسؤولين عن استخدامها، وأن”هذه الأسلحة البغيضة ليس لها مكان في العالم اليوم.”
يُشار إلى أن استخدام نظام الأسد المتكرر للأسلحة الكيميائية في هجمات ضد المدنيين يعد خرقاً لاتفاقية تدمير الأسلحة الكيميائية، الموقعة بين الولايات المتحدة وروسيا بوصفها ضامناً لنظام الأسد بتنفيذ البرنامج المتفق عليه في تدمير هذه الأسلحة.
عذراً التعليقات مغلقة