حلب – حرية برس:
استهدفت القوات التركية، مساء اليوم الإثنين، مواقع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية في ريف حلب الجنوبي بعدة صواريخ، رداً على استهداف الأخيرة لقوات الجيش التركي المتمركزة في نقطة العيس.
وأفاد مراسل حرية برس في إدلب: أن قوات الجيش التركي المتمركزة على الحدود السورية التركية قرب معبر كفرلوسين، استهدفت مساء اليوم، بستة صواريخ أرض-أرض مواقع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية في بلدة الحاضر بريف حلب الجنوبي، وذلك بعد أن استهدفت قوات الأسد وميليشياتها، قوات الجيش التركي التي تمركزت اليوم في تلة العيس بريف حلب الجنوبي وهي نقطة المراقبة الرابعة لاتفاقية خفض التصعيد المتفق عليها في مؤتمر “استانة”.
وأفادت أنباء ان صواريخ الأرض أرض التركية سقطت قرب سد شغيدلة بريف حلب الجنوبي، ولم ترد اي انباء عن خسائر هناك.
وقد دخل رتل عسكري من الجيش التركي صباح اليوم، إلى بلدة العيس في ريف حلب الجنوبي، حيث بدأ بالتمركز بتلة العيس لتثبيت النقطة الرابعة من اتفاق خفض التصعيد في إدلب.
وأفاد مراسل “حرية برس” في إدلب بأن قوات من الجيش التركي تضم 60 آلية بين عربات ثقيلة و ناقلات جند و دبابات، إضافة لعشرات العناصر دخلت فجر اليوم إلى مدينة إدلب من نقطة كفرلوسين الحدودية، ثم اتجهت إلى بلدة العيس جنوبي حلب.
وأضاف مراسلنا بأن القوات التركية التي وصلت إلى البلدة المذكورة وأنهت تمركزها بتلة العيس، مشيراً إلى أن قوات إضافية من الجيش التركي يتوقع أن تدخل أيضاً باتجاه نفس المنطقة.
وكان قد دخل رتل من الجيش التركي في 31 كانون الثاني إلى ريف حلب الغربي من معبر كفرلوسين الحدودي متجهاً إلى تلة العيس في ريف حلب الجنوبي، ولم يستطع الوصول بسبب قصف قوات الأسد وميليشياته للمنطقة.
وذكرت مصادر محلية حينها بأن الرتل العسكري تمركز في بلدة كفركرمين نتيجة استهدافه من قبل مدفعية قوات الأسد والمليشيات المساندة لها في ريف حلب الجنوبي، ثم تعرض لهجوم بسيارة مفخخة استهدفت الرتل في منطقة شرقي مدينة الأتارب خلال تحركه من بلدة كفركرمين باتجاه منطقة العيس، وخلف الانفجار احتراق حاملة عسكرية ولودر عسكري، أجبره على العودة للأرضي التركية.
وكان الرئيسان التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، اتفقا على تسريع إنشاء نقطة المراقبة الرابعة في محافظة إدلب، ضمن اتفاق تخفيف التصعيد الذي وقع في تشرين الأول الفائت.
وسبق أن نشر الجيش التركي نقاط عسكرية في الشمال السوري، ضمن الاتفاق الروسي التركي الإيراني لخفض التصعيد في سوريا، وفق مخرجات أستانا.
Sorry Comments are closed