إدلب – حرية برس:
عشرات الآلاف من المدنيين في مدينة سراقب وقرى وبلدات ريفي إدلب الجنوبي والشرقي نزحوا عن منازلهم باتجاه المجهول جراء غارات وحشية نفذها الطيران الحربي لقوات الاحتلال الروسي، والطيران الحربي والمروحي لنظام الأسد، مستخدمين قنابل النابالم الحارقة، والصواريخ الفراغية، والبراميل المتفجرة، بقصف عنيف بالتزامن مع تقدم قوات النظام من ريف حلب الجنوبي، حيث أصبحت تبعد عن مدينة سراقب حوالي 16كم، بعد سيطرتها على بلدة أبو الظهور ومطارها العسكري، وتوسعها غرباً، وسيطرت على عدد من التلال والقرى القريبة منها تل السلطان غربي بلدة أبو الظهور.
ويعاني هؤلاء المدنيون من عدم توفر أماكن لإيوائهم في ظل طقس بارد وانعدام القدرة على تأمين الحاجات الأساسية لهم ولا سيما الخيام والغذاء والدواء.
Sorry Comments are closed